اسرار بريس…
في اليومين الماضيين تواصل معي مجموعة من ابناء عمومتي يستفسرون عن من يكون المستشار الجماعي باكادير الاخ الصادق ماءالعينين ،والى اي “فخد” من القبيلة ينتمي،؟
وفي نفس اليومين اعتقد كثير من معارفي الذين تواصلوا معي ان ماءالعينين هو انا ،على اعتبار انني الوحيد بجماعة أكادير الذي يحمل هذا الاسم ، ومنهم من اعتقد ان عودتي للواجهة بالجماعة ،انها عودة كمستشار ،وليس وضعي الطبيعي كموظف ، خاصة انني ترشحت في الانتخابات الأخيرة .
وما زاد سوء الفهم ان عامة الناس منهم من لا يميز بين الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و اليسار الإشتراكي الموحد!!!!, ومنهم من يعرفني باسم ماءالعينين دون معرفة اسمي الشخصي.
في هذا الإطار ،وبطلب من ابناء عمومتي اتقدم بالتوضيحات التالية:
– الاخ الصادق ماءالعينين ،كنيته العائلية : الصادق ، و اسمه الشخصي : ماءالعينين ،
وبذلك فهو لا ينتسب الى القبيلة ،و لكن والده اختار له اسما على اسم شيخنا الشيخ ماءالعينين ، وهذا شرف له وللقبيلة ،خاصة ان معرفتي بالرجل تجعلني اقول انه، تربية و سلوكا ،جدير بحمل هذا الاسم ،فيما الانتماء السياسي فهو اختيار شخصي ،ولنا في الأسرة منتمون إلى مختلف الأحزاب بما في ذلك اليسار الإشتراكي الموحد.
وهو ينتمي الى أسرة كريمة تنتسب الى قبيلة صحراوية نعتز بالروابط التي تجمعنا معها.
– وفيما يخصني شخصيا ،فاجدد للجميع انني موظف بجماعة أكادير ،ولست منتخبا ،كما اني الان اشغل عضو فريق عمل اعداد برنامج الجماعة ، و منخرط مع الفريق بحماس لانجاح هذا البرنامج .
ان إثارة هذا التوضيح لا علاقة له بالاخ الصادق ولا بمبادراته كمستشار لا مع ولا ضد ،وانما هو رفع اللبس عن سوء الفهم الحاصل بسبب حملنا لنفس الاسم ،انا كاسم عائلي ،وهو كاسم شخصي.
وبه وجب الاعلام، والسلام.
فهل تعتبرون ؟
