سلايد،سلايد،،مجتمع،

مسبح ” القصر…” المكناسي بحي لاتوران يخترق جيوب الساكنة المحلية والزوار..في غياب تام للقائمين على الشأن المحلي.. بالمدينة التاريخية..

اسرار بريس….

زرنا المدينة الإسماعيلية التاريخية مكناس ،بعد طول غياب تجاوز 12سنة تقريبا، هذه المدينة الجميلة التي عرفت تغييرات جذرية ، بعد الإصلاحات والتمديد العمراني الكبير بكل أطراف وهوامش مدينتنا.

ولكن ما أثار انتباه الزائر للمدينة خصوصا خلال فثرة الصيف وما تعرفه المنطقة من موجة الحرارة ،جعلت وجهة الزائر للمدينة وأطفاله إلى المسابح التي تفنن أصحابها في رفع اثمان غير منطقية تثقل كاهل العائلات من الساكنة والزوار للمدينة ، 

هذا ما عشناه ولامسناه بأحد المسابح المتواجدة بحي “لاتوران” حيث الاثمنة تلهب جيوب المواطنين والمواطنات والساكنة بصفة عامة ، مما تسبب في احراج الآباء والأمهات برجوعهم من حيث أتوا خصوصا بعد سماع أثمنة دخول الاطفال المحدد في 50درهما والكبار ب100درهم، والغريب في كل ذلك بعد هذا الثمن الخيالي (عرض ضعيف أمام الإقبال الكبير ،مكره أخاك لا بطل) فرض 30درهم على الآباء والأمهات المصاحبين لأطفالهم ويكون جواب المستخدم انا مجرد'”خدام” 

فما هكذا تؤكل الكتف يامسيري المسبح “قصر” المكناسي ، اختراق جيوب الساكنة والزوار ،فرض 30درهما على الآباء للبقاء قرب الأبناء والبنات داخل فضاء  المسبح !؟؟؟؟فليس له إلا الاسم .مع منع ادخال المأكولات والمشروبات..

،في حين احتج أحد الآباء على ذلك بقوله “أنا صائم والام كذلك،فهل يعقل أداء 30درهما ، من أجل مشروب ثمنه المنطقي 6دراهم وليس 30درهما ، وتزيد الغلة كلما ازداد عدد أفراد العائلة,كما يجب وضع  

في حين كان جواب مستقبل الزبناء هذا القانون صار ساري المفعول هذه مدة 20يوما 

،غريب أمر هؤلاء داخل المملكة التي تنادي بتشجيع السياحة الداخلية ، فما محل السياحة الخارجية و الأجانب من الإعراب،وتجنب انتهاز الفرص وسرقة جيوب المواطنين بمختلف الطرق .

“هادي والتوبة،وقد أعذر من أنذر…. فهل تعتبرون؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى