،سلايد،حوادث

درك برحيل يفك في وقت قياسي لغز الرضيع المتخلى عنه بالمدخل الجنوبي لمدينة برحيل.

 

اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي/لمرابط الخميس 

تمكنت عناصر الدرك الملكي البرحيلي ،اليوم الاثنين 18يوليوز الجاري من فك لغز الرضيع المتخلى عنه بحي عين سيدي بالمدخل الجنوبي لمدينة برحيل ضواحي تارودانت..وقد تمكن رجال الدرك بفضل مجهوداتهم المتواصلة طيلة ليلة أمس وصباح اليوم من الوقوف على حقيقة الرضيع المتخلى عنه بالعراء.

وترجع فصول هذه القضية إلى ليلة أمس الأحد عندما عثر بعض المواطنين على لفافة قماش بها رضيع، ليتم إخطار السلطة المحلية وبعدها مركز الدرك بجماعة اولاد برحيل والتي انتقل عناصرها إلى عين المكان ليتم فتح تحقيق في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة بعد وضع الرضيع في المستشفى والذي وجد في حالة صحية جيدة بعد قضائه أزيد ساعات بالخلاء جانبا رغم موجة الحرارة التي تعرفها مدينة برحيل، وبفضل ذكاء قائد مركز الدرك ، توصلت عناصر الدرك الملكي إلى معلومات  بما فيها عنوان والدته التي تسكن بأولاد برحيل وهي ثلاثينية من مواليد 1987، مطلقة،وذلك على إثر تسجيل معلومات وبالتالي امساك الخيط الموصل للحقيقة، من داخل المستشفى مكان الولادة ،بعد فحص الطفل ليتم التعرف على الأم والتي سجلت عند دخولها اسم المشتبه به المتهم المفترض بسجل المستشفى المركزي ببرحيل.   

وفي معرض ردها على أسئلة الضابطة القضائية للدرك الملكي، اعترفت الأم بانها ضحية حمل نتيجة علاقة جنسية مشبوهة مع أحد الأشخاص من ساكنة أحد دواوير جماعة تالكجونت دائرة برحيل قيادة تافينگولت،  وقد عرضت مشكلة حملها سابقا على صديقها المشتبه به المتهم ، منذ تسعة اشهر لكنه تركهاوتخلى عنها في محنتها وقت الشدة ،لتتخلى بدورها عن الرضيع بحسب قولها،

وبالاعتماد إلى إفادة والدة الرضيع، انتقلت بعد زوال اليوم عناصر الدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة وبمؤازرة درك تافينكولت  إلى احد الدواوير بالجماعة المذكورة، حيث تم اعتقال المتهم المفترض  وهو أربعيني ، متزوج وله أطفال.

وخلال التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك مع المتهم المشتبه به لم  يعترف بالمنسوب إليه، واعترف بممارسته الفساد معها  ولا يعترف بحملها منه،

ليتم وضعهما تحت الحراسة النظرية، لتعميق البحث في انتظار عرضه على النيابة العامة بتهم الفساد المؤدي إلى الحمل، والخيانة الزوجية، فيما ستتابع الأم بتهمة الاهمال وتعريض حياة رضيع للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى