،سلايد،اخبار وطنية،

الساكنة وجمعيات المجتمع المدني بإقليم تارودانت الكبير” شكراً للسيد الحسين امزال عامل جلالة الملك على الإقليم و النموذجي وطنيا .”..

اسرار بريس... عبدالله المكي السباعي 

لم يعرف اقليم تارودانت عاملا مثل السيد الحسين امزال، فمنذ توليه منصبه كعامل لصاحب الجلالة على الإقليم ، يشهد له الجميع بالمثالية والتواضع والجدية والبساطة في التعامل مع المواطنين و رجال السلطة على حد سواء  والإبتسامة الواسعة لا تفارق محياه، وبالتفاني والنزاهة كما اعتبر مثابة اب للجميع الكبير والصغير ، شهدناه يتواصل مع ساكنة الإقليم الجبلي المرأة والطفل ثم الشاب والشيخ باللغة الأمازيغية والعربية  بكل طلاقة مما يكسبه التجاوب والتفاهم والاقناع.  

يعتبر رجلا مثاليا قدم ولازال يقدم الكثير للساكنة والاقليم. 

و إذ نثمن لكم هذا الصنيع العظيم الذي عم صداه إقليم تارودانت و خارجها حتى أصبح حديث الساعة و حديث كل الألسن ، و إن الساكنة تحيطكم علما بأنها على أتم الاستعداد لتقديم كل مساعدة تطلبونها لاستمرارية مجهودكم و ذلك دون أدنى تردد و بصدر رحب، ولتستمر في رفع التحديات التي ناديتم بها خلال توليكم كعامل من خلال رفعكم لراية التحدي الاقتصادي والتنموي داخل اقليم يعرف الهشاشة ، فنجحتم باقتدار وامتياز ،بعد ترسيخكم  سياسة تقسيم الإقليم إلى أقطاب مع توزيع الدور والتعاونيات داخلها (دار الثوم،اركان،اللوز،الخروب، العسل، الزيتون،الاعشاب..  ) للنهوض بالشأن الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بالعالم القروي ، ثم اعتمادكم  مبدأ المساواة بين كل الجماعات المنضوية بالاقطاب بالتعاون والتضامن وذلك بترسيخ ثقافة محمودة ومتوارثة  تاريخياً تحت منظومة” تيويزى” أو ” التويزى” النموذجية،جعلت الإقليم لحمة واحدة بعيدا عن الألوان الحزبية ، سعيا وراء الصالح العام والسلم الاجتماعي،” لكم ما لنا، وعليكم ماعلينا والكل سواء” 

    وبهذا نرفع لكم القبعة،على مغامرتكم وتضحياتكم الجسام خلال فثرة توليكم للمسؤولية.    

وما عشتم من مغامرات ونزولكم الفعلي إلى الميدان بالقرب من الساكنة خلال سيول الفيضانات التي اجتاحت بعض المناطق الجبلية الوعرة والنائية  لحخير دليل على تفانيكم ،ثم التحرك المتواصل لمجابهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد19″، مع المطالبة والالتزام بشروط وواجبات الاجراءات الاحترازية، 

إن ساكنة اقليم تارودانت الشاسع  يتقدمون لسيادتكم  بخالص الشكر والتقدير ، على جميل صنيعكم الذي زاد من قدركم و قيمتكم و الذي أبان عن كفاءتكم و حنكتكم في التسيير و التخطيط المحكم، السيد العامل المحترم بما نعلمه عن سيادتكم من حس مواطنة عال و إحساس مرهف و تفان في العمل خدمة للوطن و للصالح العام و المواطنين، ترفع لكم جمعيات المجتمع المدني بالاقليم خاصة وساكنة اقليم تارودانت عامة  خالص عبارات الشكر و الامتنان على تتبعكم لكل صغيرة و كبيرة 

   وتفتخر بك على مجهوداتك القيمة والتي تميزت بالنجاح ولم تغفل أي فئة من فئات الساكنة، ويشهد التاريخ انكم اتخدتم جميع التدابير للحد من التأثيرات الاقتصادية على مختلف مناحي القطاعات الاقتصادية، التي تنعكس على مختلف القطاعات الاجتماعية.

وكما ينوه بالطاقم المتعامل معك في  كل الظروف الصعبة من  الكاتب العام، ومدير الديوان ثم  الباشوات ورؤساء  الدوائر  رئيس قسم الشؤون الداخلية، ، وموظفي المصالح التابعة لك، رجال القوات المساعدة، رجال الأمن الوطني، رجال الدرك الملكي، الجيش الملكي، وجميع القياد و الأعوان الذين أبانوا عن علو تضحياتهم لتفعيل القرارات المسطرة، والإنخراط في حملات المراقبة، والتصدي للاحتكار وتوعية الساكنة .فنجاح المرؤوس رهين بنجاح الرئيس”

فالشكر الجزيل لكم وأعانكم الله وخلد في الصالحات ذكركم، وألهمكم الصواب حتى تحققوا ما تصبون إليه تحت السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ملكنا المحبوب محمد السادس أعزه الله ونصره، ونختتمها بقول المصطفى “عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله” حفظ الله بلادنا من كل مكروه  .وكل عام وانتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى