أسرار بريس…. عبدالله المكي السباعي
تارودانت… انطلقت، منذ شهر ونصف حملة واسعة للنظافة بالاقليم الروداني الكبير،عامة وبباشوية مدينة تارودانت على وجه الخصوص،
و التي شملت مختلف نقط محيط المدينة، وذلك من أجل تأهيل المدينة التاريخية، والرقي بمشهدها الحضري، وتثمين جاذبيتها باعتبارها مدينة سياحية وبامتياز.
وقد أعطيت إشارة انطلاقة هذه الحملة تحت منظومة “تيويزي العاملية النموذجية”التي داع صيتها على مستوى المملكة المغربية…
تبعا لتعليمات عامل الإقليم السيد الحسين امزال، وبتنسيق مع المجلس الإقليمي… والجماعة الحضرية والسلطات المحلية..وبعض الممثلين عن المجتمع المدني .
هذه الحملة تأتي مناسبة مهمة في إطار استعداد المدينة السنوي لاستقبال مجموعة من الوفوذ الأجنبية خلال شهري نهاية السنة، والتي تشهد توافدا كبيرا للزوار والسياح الأجانب خاصة الجاليات اليهودية والمسيحية….
ومن جملة الأهداف التي تتوخى عمالة إقليم تارودانت تحقيقها وبتنسيق مع المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي.. تأهيل المشهد الحضري، والذي استمر منذ شهر ونيف والذي يشمل تنظيف المدينة وإزالة النقط السوداء بها، وتأهيل وصيانة المساحات الخضراء، ، وصيانة وإصلاح الطرقات، وخاصة المحيط الخارجي لسور المدينة على مسافة سبع كيلومترات… خاصة =
-محيط حي نديم والزرايب ، والحي المحمدي ، وحي الزيدانية ، وحي لاسطاح على طول طريق الكلية ،ثم المحطة الطرقية،…وغيرها من النقط التي كانت تشكل موقعا لرمي الأزبال وبقايا البناء …
وقد تم تسخير مجموعة من الآليات لتنفيذ هذه الحملة من جملتها شاحنة لجمع النفايات، وجرافات ، إلى جانب توفير أدوات الكنس، ومجموعة من الأدوات وآليات المجلس الإقليمي المسخرة في عملية النظافة، وجمع النفايات.
يشار مرة أخرى إلى أن هذه الحملة، المنظمة بتنسيق مع عمالة إقليم تارودانت والمجلس الجماعي والإقليمي والسلطات المحلية وبتعاون مع مختلف فعاليات المجتمع المدني تدخل ضمن منظومة تيويزي النموذجية،تم اطلاقها من أجل تحقيق نظافة شاملة بالاقليم عامة… وبباشوية مدينة تارودانت التاريخية والسياحية باعتبارها مركز الإقليم على وجه الخصوص….
