سلايد،،مجتمع،

درب الحشيش نقطة سوداء بما تحمل الكلمة من معنى

 

أسرار بريس… الاستاد السي محمد كسرير Mohamed Gousrir/متابعة سمير فؤاد…

●●●●●●●●●●●●

قبل سنتين تقريبا زرت درب الحشيش وكتبت تدوينة حول الأوضاع التي شاهدتها . و اليوم 16.10.2021 شاهدت ما لم يكن في الحسبان او كنت أتوقعه شاهدت منظرا مؤلما ومقززا فبعد أن كان عدد بائعي المتلاشيات يعدون بالعشرات أصبحوا اليوم يكتسحون الحي بأكمله بما فيه جنان اخياط بأزقته وساحاته  وأمام المنازل والدكاكين. وامتد هذا الفيروس ألي بداية الطريق المؤدية الي الدرب الجديد .ومن يدرى؟ بعد أشهر قليلة قد يزحف هذا الوباء و يربط الاتصال بحنان الجامع. إن سكان هذا الحي يعانون في صمت وصبر   يعجز الانسان على تحمله أو وصفه فقد قطع لبعضهم طريق الدخول الي منازلهم وأصبح الوضع المتردي خطرا علي أبنائهم تخيلوا كيف سينشئ طفل فتح عينيه علي هذا المنظر البشع ويسمع أقبح الكلمات من قاموس الخلاعة ويستمر في

تلقيها  طيلة شبابه . اما العلاقة الاجتماعية والعادات  والتقاليد والتواصل بين السكان  فهي منعدمة تماما بحكم انتهاك حرية تواصلهم نتيجة إشتداد  الخناق عليهم  وضيق مجال حركتهم  .إنهم يعانون ويعيشون في جو مكفهر . لا حول  ولا قوة لهم . مكتفين برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يرفع عنهم هذا الضرر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى