،سلايداخبار عالمية،

رئيس البرلمان العربي: ندعم المغرب في إجراءاته ضد كل من يهدد أمنه أو يتدخل في شؤونه

اسرار بريس…

جدد البرلمان العربي، دعمه للمغرب في الخطوات التي يتخذها ضد كل من يهدد أمنه واستقراره، في استمرار للموقف الذي سبق وعبرت عنه المؤسسة العربية قبل شهر، في دعمها للمغرب في بداية أزمته الدبلوماسية مع إسبانيا.

وفي هذا السياق، عبر عادل بن عبد الرجمان العسومي، رئيس البرلمان العربي، في مراسلة وجهها للبرلمانيين المغاربة، أعضاء البرلمان العربي، بمناسبة عيد العرش، عن دعم البرلمان العربي الكامل ووقوفه التام مع المملكة المغربية في كافة قضاياها الاستراتيجية، وما تتخذه من إجراءات وسياسات ضد كل من يهدد أمنها، أو يحاول التدخل في شؤونها الداخلية.

البرلمان العربي، سبق له أن صادق قبل شهر فقط في جلسة طارئة بالقاهرة، على قرار طالب فيه بضرورة فتح ملف مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين والجزر المغربية المحتلة، وتسوية هذا الوضع الذي يعتبر من مخلفات الحقبة الاستعمارية.

وعبر البرلمان العربي في رده على تدخل البرلمان الأوربي وإصراره على إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، عن رفضه القاطع للقرار الذي أصدره البرلمان الأوربي بخصوص سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة.

وأكد أن قرار البرلمان الأوربي وما تضمنه من انتقادات “واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة، يمثل ابتزازا، وتسييسا مرفوضا، لجهود المملكة المغربية في مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة”.

وذكر القرار بالموقف الثابت والدائم بشأن التضامن التام مع المملكة المغربية، وكلف رئيس البرلمان العربي باتخاذ ما يراه مناسبا من الإجراءات لدعم ومساندة المملكة المغربية في الرد على هذا القرار.

ودفاعا عن المغرب، طالب البرلمان العربي نظيره الأوربي بـ”التخلي عن هذه الممارسات الاستفزازية، وتبني مواقف عملية ومسؤولة تعزز التعاون والتنسيق المشترك بين الدول العربية والأوربية”، داعيا إلى بلورة خطة عمل عربية موحدة ومتكاملة، لمواجهة مثل هذه المواقف غير المسؤولة للبرلمان الأوربي، وعلى نحو يضمن احترام سيادة الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها.

كما دعا كلا من الاتحاد البرلماني الدولي، وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكافة البرلمانات الإقليمية، إلى رفض وإدانة هذا القرار، الذي يتعارض مع قواعد الدبلوماسية البرلمانية المتعارف عليها دوليا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى