دين ودنياسلايد

حين تبكي سوس في صمت لرحيل محب الفقهاء.

اسرار بريس…

تعزية بقلم سدي علي ماءالعينين الكاتب العام لمؤسسة الشيخ ماءالعينين للعلوم و التراث. 

هو يوم حزين بسوس، برحيل رجل من رجالاتها كلما ذكر إسمه حيا إلا وتعالت الحناجر بالدعاء له، فقد كان رحمة الله عليه معيلا للمدارس العتيقة، ومحبا لطلابها مجالسا لمشايخها ،مسكونا بهم تطويرها واستمراريتها،

عدد بيوت الله التي ساهم في بناءها او تكلف بها كاملة لا تعد ولا تحصى، وعدد من تكلف بحجهم وعمرتهم من الأئمة يشهدون له بذلك،

رجل وضع على عاتقه دعم العلماء و الفقهاء وحفظة القرآن، ولا يتردد في تلبية دعوة من دعاه لمجالس الرحمان حيث الذكر والقرآن والإحسان.

هذا هو المسمى قيد حياته الحاج إبراهيم إدحلي بيشا العضو السابق بغرفة التجارة والصناعة لاكادير، واحد كبار المستثمرين في مجالات متعددة بجهة سوس والصحراء ومناطق مختلفة من المغرب.

وفاته خسارة كبيرة ليس لآل بيشا فقط ولا لأهل سوس، ولكن خسارة للوطن، الذي فقد رجلا يعيل اسرا ويعين المرضى والفقراء، و يشد على أيدي المساكين، و برحيله يترك فراغا كبيرا وألما وحزنا في كل القلوب والنفوس،

رحمة الله على الفقيد و اسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى