سلايدمجتمع

أكادير : كورونا تعصف بقطاع التنشيط السياحي وموسيقيون يتذمرون من استمرار منع الموسيقى ويؤسسون جمعية الموسيقيين

 

اسرار بريس…

عبر العديد من العاملون بقطاع التنشيط السياحي بمدينة أكادير عن تدمرهم من الواقع الذي فرضه إغلاق المطاعم ذات الصبغة السياحية التي كانت تحتضن نشاطهم الموسيقي ويفكرون في تصعيد احتجاجهم لتصل مطالبهم إلى الجهات المعنية بالقطاع . كما يفكرون في إنشاء جمعية خاصة بالموسيقيين على أمل أن يتوصلوا مع الجهات المحلية والجهوية الراعية لقطاع التنشيط السياحي إلى طرق وأساليب بديلة لدعم هذه الفئة العريضة ووضع حد للنزيف الاجتماعي الذي تسببت فيه أوضاع وباء كورونا .

وفي تصريح لأحد الموسيقيين المتضررين أبرز أن الأمر لم يعد يتعلق فقط بنشاط موسيقي متوقف بسبب منع المطاعم السياحية التي يشتغلون بها من تقديم وصلاتها الموسيقية للزبائن ، بل الأمر أصبح يتعلق بأسر الموسيقيين الذي باتوا مشردين بدون مداخل قارة أثرت على جميع جوانب حياتنا بما فيها تعليم أبنائنا الذي لم نعذ قادرين على توفير مصارفه الخاصة .

ويرى أن التفكير في جمعية محلية لتمثيل الموسيقيين هو السبيل الوحيد لإسماع صوتهم وإيصال حجم الضرر الذي يقع عليهم ويفتح باب الأمل لوضح حد للوضع الاجتماعي الذي وصل إلى نهايته بعد استنفاذ كل وسائل الترقيع التي لجأ إليها الموسيقيون وصلت يبعضهم إلى بيع آلاته الموسيقية وبيع أثاث بيته لسد تكاليف الحياة اليومية بما يضمن كرامة العيش البسيط .

 وأضاف كذلك انه يتوجب الآن على الجهات المعنية الراعية لقطاع التنشيط السياحي التفكير بجدية لانقاد مهنة الموسيقى التنشيطية بالمدينة وإعادة التوازن إلى حياة الموسيقيين قبل أن تستفيق أكادير يوما ما على فراغ كبير من الموسيقيين بعد أن اضطر العديد منهم غلى الهجرة الى مدن أخرى وتغيير نشاطهم المهني .

وقد فرض انتشار وباء كرونا على فئة عريضة ممن كانوا يمتهنون المهن الموسيقية التوقف عن تقديم وصلاتهم الموسيقية بالمطاعم السياحية ليجدوا أنفسهم في مواجهة المجهول أمام ضغط تكاليف الحياة وأمام استمرار منع المطاعم من تقديم الوصلات الموسيقة وكذلك أمام صمت الجهات المعنية وتجاهلها للوضعية الصعبة التي تعيشها هذه الفئة العريضة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى