رأيسلايد

صراع الغُلاة ،و شعب في المِقلاة؟!! حلقات للإجابة على أسئلة حارقة :الحلقة:(01).

 

اسرار بريس…بقلم سدي علي ماءالعينين اكادير

صراع الغُلاة ،و شعب في المِقلاة؟!!

حلقات للإجابة على أسئلة حارقة :الحلقة:(01).

أعدها للنشر :سدي علي ماء العينين ،أكادير ،ماي، 2021.

يعتقد بعض متابعينا على صفحة اليراع ان ما نقدمه من معطيات، وزاوية تناولنا للقضية الفلسطينية محكوم بحكم جاهز وانه مؤطر بقبول المغرب إعادة علاقاته مع اسرائيل، وهو ما يسمونه بالتطبيع،

من جهتنا غايتنا تنوير الرأي العام، و تناول القضية من زوايا سيرورتها بعيدا عن الحماسة والإندفاع الذي ينبع بلا شك من غيرة المغاربة على شعب فلسطين، ولو منهم من يؤطره التعاطف او الولاء لفصيل واحد بحكم التوجهات السياسية و التحالفات الإديولوجية،

لذلك وجب التأكيد من الزاوية العقائدية اننا نقف صدأ منيعا بالمواقف والميدان ضد تهويد القدس الشريف ،و ضد تغيير الوضع به، من تهجير و قتل و تغيير لملامح العمران والوضع الدولي الخاص للقدس.

لكن في قطاع غزة تطغى الزاوية الإنسانية و اعتبار ما تقترفه إسرائيل في حق المواطنين العزل هو جريمة ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها بحق الدفاع عن النفس او الرد على صواريخ حماس،

اما من الزاوية السياسية، فنحن نصطف إلى جانب السلطة الفلسطينية التي نعتبرها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ومحكومون بإتفاقية أوسلو التي وقعها القائد التاريخي للنضال الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات،

عندما أعاد المغرب علاقاته مع اسرائيل كنا حريصين على تأكيد ان هذه العلاقات لا ترقى إلى التطبيع، لكنها أيضا لا تمس مواقف المغرب المبدئية من الصراع العربي الإسرائيلي، وهو الموقف الذي لم يرتبط بحكومة او فصيل او حزب، لأنه صادر من النظام الملكي الذي يعبر عن موقف كل المكونات المغربية رغم تباين زاوية تضامنها او تناولها للقضية،

في حلقات سابقة قدمنا للقارئ مجمل المحطات التاريخية التي مرت منها القضية الفلسطينية من الكنعانيين إلى اليوم، وكنا حريصين ان يكون سردنا محكما بالإعتماد على المصادر التاريخية التي تناولت الموضوع.

اليوم وعلى مدى الاسبوع الجاري سنجيب على تساؤلات متداولة في الأوسط الشعبية المغربية ،خاصة في اوساط الشباب الذي وجد نفسه محاطا بتغطيات إعلامية لما يحدث من قصف لقطاع غزة لنساعده من باب التنوير لفهم ما يحدث،

والمجال مفتوح في التعليقات بلا رقابة للقراء لتصحيح اي مغالطة مفترضة او ما يمكن أن يسميه البعض المس بقدسية القضية :

ما المقصود بقطاع غزة؟

– من يسير قطاع غزة؟

– ماهي حركة حماس؟

– من أين تأتي الصواريخ؟

و في الجهة الأخرى :

ما موقف الأحزاب الإسرائيلية من القضية؟

– ما حجم الجرائم التي ارتكبها اليمين الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني ؟

– لماذا اخلت إسرائيل غزة من طرف واحد وسمحت لحماس بجعلها جبهة للمقاومة؟

– ماهي مخططات الكيان الإسرائيلي في القدس؟

هذه الأسئلة وغيرها ستكون موضوع حلقات طيلة هذا الأسبوع

ندعوكم لتتبعها مع الترحيب بكل النقاشات الهادفة و المثمرة والتي تساعد القارئ لتكتمل لديه الصورة،

فكونوا في الموعد ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى