سلايدمجتمع

تارودانت:المتطفلون على العمل الجمعوي وعلى الميدان الفني …سبب من أسباب تدهور حالةالفنان بعد وباء كورونا..أكون الخوخ كيداوي…

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي

  اصبح الفضاء الجمعوي عامة ،وبمدينة تارودانت على وجه الخصوص  حقلا للإسترزاق من خلال الرقم الخيالي والعدد المبالغ فيه للجمعيات المغلوبة على أمرها ، صنفت سابقا المدينة المنكوبة عاصمة للمجتمع المدني على المستوى الوطني.

، هذه الأخيرة التي تنتشر بالمدينة انتشار النار في الحطب.

والطامة الكبرى أن أغلب أعضائها مسيسين ومناسباتيين …و هذا ما يعيشه الميدان الفني بالمدينة التاريخية التي تعيش الويلات بعد تطاحن الأحزاب السياسية مخلفة كثرة السماسرة (الكورتية) هنا وهناك ، في مدينة تعيش الانحطاط الاجتماعي والتدهور الاقتصادي ،

 ومن هؤلاء السماسرة التابعين للجهات والأحزاب السياسية المعلومة نجد متطفلين على جميع الميادين منها  الميدان الفني الذي يعيش أصحابه الفراغ المهول ، ولمعالجة المشكل نسبيا تم جمع الشتات داخل منظومة جمعوية ، ربما ستشكل تكثلا وتهديدا لمصالح  عناصر مسيسة 

فتقوم بتسخير سماسرتها لأنها ترى في الأمر  تهديدا لمصالحها ( باش إديرو لعصا فالرويضة) ، وهؤلاء معدودون على رؤوس الأصابع ، منهم بعض أشباه الاعلام بدون مستوى ولا صفة !!؟؟؟؟..

ويعتبرون بعيدين كل البعد عن العمل الجمعوي ،

 فما ابخسهم واحقرهم في نفس الوقت بمراوغاتهم الخسيسة ومبايعتهم الدنيئة للعقليات الفاسدة وشغفهم المتزايد للمصالح الشخصية والاطماح الفردية ظانا منهم ان المجتمع الذي وعدوه بالوقوف الى جانبه هو في دار غفلون لا يعرف شيئا عن العمل الجمعوي، مما يدفع بهم الى التمادي في ادعاءاتهم الوهمية التي لا ترتبط بالموضوع باي صلة، 

فقد نسوا أن العقلية الرودانية  الشابة اليوم ، وفي ظل السرعة التي تعرفها مختلف مواقع التواصل الاجتماعي..ومعرفة الصغير قبل الكبير بأدق الاشياء وما يدور في الساحة المحلية والوطنية من المستجدات رهينة بتغيير العقلية الكلاسيكية الرودانية عكس ما تظنه الفئات الجاهلة .والمنحطة التي تعيش على فتات غيرهم ،ومن دعم جمعيات التناوب في الرئاسة والعضوية…( سيتم التطرق لهذا الموضوع في حينه).

  وكم من اشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي لا من بعيد ولا من قريب استغلوا قرابتهم او صداقتهم  باعضاء جماعية من اجل الفوز بدعم مالي لنشاط اجتماعي او ثقافي او رياضي لا وجود له على ارض الواقع، كل هذا من اجل غنيمة اعضاء مكتب الجمعية فيما بينهم بدون حياء او حشمة ويزعمون انهم فاعلون جمعويون يشاركون المجتمع افراحه واحزانه، ما هذا الغباء وما هذا التطفل على مجتمع ضعيف ومغلوب عن امره، يكفيه ما يتعرض له من نكبات ومظالم من الساهرين على الشأن المحلي الذي يفترض بهم ان يكونوا أوفياء وصادقين لمسؤولياتهم .وقد عرت كورونا عن هذا الواقع المرير.

إن العمل الجمعوي هو نضال وتضحية ووفاء وتواصل مع المجتمع لمعرفة مشاكله وهمومه والتوسط له مع مختلف المؤسسات لايجاد حلول لكل مشاكله، اما اذا كان العكس فلا جدوى منه وسيبقى نقطة عار على جبين مدعيه ومسانديه ومن يحميهم، وانه لا حول ولا قوة الا بالله في اناس يتظاهرون بالعمل الجمعوي شكلا ومضمونا، بينما هم ليسوا سوى فئة متفاهمة على الاسترزاق .وزرع الفتنة بين أعضاء جمعية فتية بتارودانت  ، شعارها تجنب السياسة والسياسيين ( أكون الخوخ كيداوي اكون دوا راسو).والاهتمام بمتطلبات الفنان الاجتماعية أولا ، داخل مدينة تحتظر …والقافلة تسير بعد ضرب الكلاب النباحة …يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى