اسرار بريس=السباعي متابعة
تواصل مختلف الفرق الأمنية بكل اجهزتها من الشرطة القضائية و الهيئة الحضرية و الدوائر الأمنية و الاستعلامات العامة و فرقة مكافحة العصابات و شرطة المرور و غيرها، مدعومة بعناصر الدرك الملكي، و مراقبة التراب الوطني بربوع أكادير الكبير،
(تواصل) أبحاثها على مختلف المستويات لتوقيف الهاربين المعتديين ، كما تم تشديد المراقبة الأمنية بعدد من المناطق بالمدينة ومداخلها في مشاهد من الاستنفار، لفك لغز هذه القضية الشائكة التي استنكرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و الذين أعلنوا تضامنهم المطلق مع الشرطي الضحية الموجود حالياً تحت العناية المركزة، خصوصا و أن الإعتداء على الشرطي الضحية، هو بمثابة اعتداء على المؤسسة الأمنية، و هو أمر غير مقبول إطلاقا.
و أوضحت مصادر ، بأن الضحية كان قد أوقف المعتدي و مرافقه حين كانا يمتطيان دراجة نارية، حيث طلب السائق بوثائق الدراجة، قبل أن يتفاجأ بضربات خطيرة بواسطة ساطور على مستوى الظهر و أنحاء مختلفة من جسمه، من طرف الموقوف، ليطرح على إثرها أرضا في حالة حرجة، و لاذ بعدها المعتدي بالفرار إلى وجهة مجهولة.
هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، استنفرت عناصر السلطات الأمنية عناصرها لتوقيف الجناة، في الوقت الذي تم فيه نقل المصاب إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.