سلايدمجتمع

بيان النقابة الوطنية للصحافة المغربية

 


اسرار بريس=الرباط في 13 مارس 2021

بيان

تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية منذ أسابيع حملة استهداف وتشهير بالاطر

النقابية المنتمية لها والعاملة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالاقاليم الجنوبية وكذا

تمديد هذا الاستهداف ليمس فروع النقابة وأعضائها، في محاولة للنيل من تواجدهم

القوي داخل هذه المؤسسة وخارجها

إن الأشخاص المعدودين على أصابع اليد الواحدة، يتوسلون خطاب المظلومية

النقابية، واستعمال مظالت نقابية توحي بتدافع نقابي حقيقي، ويغلفون الهجوم على

أطر النقابة بتوصيفات العمل الإداري والتراتبية المهنية ، بل واستعمال البلطجة

والسب والقذف في حق نقابيين ينتمون للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، في

محاولة لفرض ديكتاتورية أقلية ضدا على قوانين وقواعد العمل المعمول به في

الشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة، وما تسمح به قوانين الشغل

ووصل إسهال البيانات التي أصدرتها هذه العناصر حد اتهام أطر النقابة الوطنية

للصحافة المغربية باستعمال أساليب رمي الباطل وتوظيف النعرة القبلية المقيته لخلق

جو من البلبة داخل قناة العيون التي تقود اإلعالم المكافح لترسيخ صورة الوطن

الموحد ودحر خطاب الانفصال واكاذيبه

إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية المؤمنة بالتعدد النقابي والتي قادت تنسيقا داخل

الشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة لسنوات مع مناضلين من مختلف االطارات

يحترمون العمل النقابي، ترفض هذا الشكل من الابتزاز ، وتدعو كل من له رغبة

النضال من إطارات أخرى ، احترام أخلاقيات العمل النقابي، وعلى رأسها احترام

الإطارات الأخرى ومناضليها

تعتبر أن وضعيتها التنظيمية داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة باعتبارها

التنظيم الأكثر تمثيلية ، يفرض عليها الدفاع عن منخرطيها بكل الوسائل المشروعة،

وتعتبر أن توظيف الصراعات الشخصية في العمل النقابي يضر بمصالح العاملين

، وان يرقى لنية تحسين أوضاعهم داخل المؤسسة

وبهذه المناسبة تذكر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن نضالها داخل الشركة

الوطنية لإلذاعة والتلفزة يشهد عليه كل العاملين في مختلف الملفات، سواء تعلقا الأمربملفات الترقيات والتعويضات وتسوية األوضاع ، وخاضت لأجل ذلك جوالات نضالية يعلمها الجسم الصحفي بالمؤسسة والقناة، وهي مستعدة

للدفاع المستمر على مصالح كل الصحافيين والعاملين بها

اننا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية نستغرب توقيت هذا التشويش على قناة

العيون ، التي كانت رائدة في معركة التصدي ألكاذيب وزيف الإعلام المعادي

للوحدة الترابية، وقدمت نماذج راقية في إعالم القرب لتعرية بروبغندا أعداء الوحدة

الترابية للمملكة ، وتعتبر أن هذا اإلصرار في تبخيس عمل صحفييها و إدارييها ما

هو إلا محاولة ابتزاز واضحة باسم الدفاع عن العمل النقابي ومتطلباته

وإذ تنبه النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإطارات النقابية الوطنية إلى ضرورة

التحري في مضمون البلاغات التي تستهدف إطارات أخرى ، تعرب عن استعدادها

التام للتعاون بذات القدر الذي ستتصدى بكل حزم لمن لا يحترم أخلاقيات العمل

النقابي دفاعا عن مناضليها في مختلف الواجهات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى