سلايدمجتمع

المدير الإقليمي لتارودانت سيدي صيلي يقود أكبر مديرية بالمملكة بكل جدارة واستحقاق

 

اسرار بريس=مدير التحرير عبدالله المكي السباعي

المدير الإقليمي لتارودانت سيدي صايلي يقود أكبر مديرية بالمملكة بكل جدارة واستحقاق.

 يعتبر الأستاذ سيدي صيلي من رجالات التعليم بمختلف درجاته والذي راكم تجارب كثيرة أهلته لقيادة أكبر مديرية على الصعيد الوطني المغربي بكل جدارة واستحقاق ، أنها مديرية الإقليم الروداني الكبير ، من حيث المساحة والمؤسسات وبالتالي الموارد البشرية الكبيرة التي تتعدى 7500موظفةوموظف.

ومنذ تعيينه بتاريخ 26يوليوز 2018 على رأس المديرية الإقليمية بتارودانت ،جاء بإستراتيجيةودينامية جديدة خلقت نوعا مختلفا عن سابقيه من المدراء ، وذلك بشهادة بعض الأطر التربوية والتعليمية التابعة لنفس المديرية الإقليمية بتارودانت،

وقد تم سابقا تسجيل شهادات وارتسامات عن الاستاذ المحتفى به حيث نوهت كلها بالمجهودات التي بذلها السيد “سيدي صيلي” في خدمة التربية والتكوين ابان توليه مسؤولية قطاع التربية الوطنية باقليم تيزنيت منذ سنة 2013 ، كما استحضرت الشهادات ما أسداه المحتفى به من خدمات لهذا الإقليم خلال فترة تدبيره شؤون قطاع التربية والتكوين، إلى جانب كل الأطر التربوية والإدارية وشركاء منظومة التربية والتكوين ،حيث أكدت بعض المداخلات أن المدير السابق استطاع ان يحقق انجازات ساهمت في استقرار الوضع التربوي بالإقليم وانعكست ايجابا على المردودية و على التمدرس عامة و على مستوى نسبة التمدرس بالإقليم او نسب النجاح بالبكالوريا كما استطاع ان يجلب شراكات عاملا بذلك على تقوية العرض التربوي خارج ميزانية القطاع .

وموازاة وجوده على رأس المديرية الإقليمية بتارودانت و الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا، التي لازالت ترخي بظلالها على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والتربوية ببلادنا والعالم منذ شهر مارس الماضي، والتي سبق وأن تسببت في ايقاف الدراسة الحضورية وتعويضها بصيغة الدراسة عن بعد، خلال الموسم الدراسي المنصرم.وكيف استطاع التعامل مع هذه الظروف الراهنة ومتطلباتها الملزمة للحيطة والحذر حفاظا على سلامة الاطر التربوية والتعليمية من جهة والتلاميذ من جهة أخرى.

ومع التحاق هؤلاء الأطر الإدارية والتربوية بمقرات عملهم، بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لتارودانت، قادمين من مجموعة من المدن،وكيفية إخضاع الجميع لبرنامج تعليمي موحد يتماشى مع الظرفية الحالية والاستثنائية .

 فأثناء مرور المدير الإقليمي سيدي صيلي في برنامج إذاعي سابقا، أكد أنه يصعب التعامل مع الظرفية لكن الامل وارد وغير مستحيل . نظرا لشساعة الإقليم، الذي يضم 89 جماعة ترابية، وأيضا للعدد الكبير للأطر التربوية والإدارية التابعة للمديرية، مشددا على أن الإحتياط واجب، وأن جميع الأطر واعية تمام الوعي ومستعدة للإنخراط في حماية أنفسها وحماية التلاميذ، مع التأكيد على أن الإحتياطات واجبة واحترام التدابير أيضا واجب لتجنب تسجيل حالات اصابة بالمؤسسات التعليمية. 

والمدير الإقليمي سيدي صيلي يتابع اليوم وعن كثب تطبيق برنامج  لقاءات تواصلية حول قانون الإطار 51.17 ، وذلك بمجموعة من المراكز التكوينية بالاقليم الروداني الكبير، وذلك للنهوض والرقي بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لهدف تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.

 وذلك بتنسيق مع أطر تعليمية راكمت تجارب سابقة تشرف على العملية الموسعة إقليمياوعلى رأسهم الأستاذ احمد ايت حبان  رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة .

وعلى رأسهم الأستاذ احمد ايت حبان رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة .

والقاعدة تقول أنه كلما نال الموظف فرصا عديدة برع وأبدع وأسعد.

 فلا تسأل رئيسا عن موظفه. اسأل الموظف عن رئيسه. فهو الذي يملك الإجابة الحقيقية الشافية. والعبرة لمن يعتبر. وبالتوفيق للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى