Uncategorized

الأستاذة لالة خديجة مبروك تكتب: المحبة والتسامح قوة أرقى الفضائل

اسرار بريس:

للمحبة والتسامح أثر كبير على أفراد المجتمعات،لأن الحب يقود إلى التسامح والإنفتاح على الآخر.وإذا أردنا بناء مجتمع متكافل، متماسك،يجب أن ننشر بين أفراده ثقافة الحب والتراحم،والتسامح دون الإغفال عن حب الذات الذي يجعل الشخص يسعى أن يكون أفضل،في أفعاله وأخلاقه،الشئ الذي يمكنه من الإبتعاد عن سوء الظن بالآخر،والمعاتبة والبغض.

لنجعل الحب إذن هدفنا بتنميته وتطوره،ونعمل جاهدين على جعله لغة تحكم العلاقات الإنسانية على اختلاف دوائرها ومستوياتها.فالشئ الذي يقود الشعوب المختلفة في دينها وثقافتها،هو التسامح،والتعايش الذي يبني جسورا بين هذه الثقافات والحضارات المختلفة،كما أنها تغني القيم الدينية،والفطرة الإنسانية،وذلك من أجل نبذ التعصب والحروب،ومحاربة الجهل،مما يمكننا من التوصل إلى خلق مجتمع متوازن،يسوده التسامح والسلام.كما أن الشرائع السماوية أكدت على العدل،والتسامح،ونبذ العنف،وبث السلم والسلام بين الشعوب،دون تحيز أو تمييز عنصري.فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يتسم بالمحبة والتسامح،وأكبر دليل،عندما أحسن لقومه قريش،بعدما أساءوا إليه،حيث قابل الإساءة بالإحسان،لذلك كان الصحابة ومن عاشره يقتدون به.

فنحن مسلمون وديننا يدعو إلى المحبة والتسامح،والعفو عند المقدرة،وخير ما يمكن أن نختم به،قوله تعالى في هذا الشأن:”يا أيها الناس،إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم إن الله عليم خبير”صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى