رأيسلايد

الفقيه لي طمعنا في بركتو ، دخل للجامع بصندالتو”

اسرار بريس: بقلم سدي علي ماءالعينين ،من خلاصات جلسة حميمية مع خيرة أطر المجتمع المدني ،أكادير ،فبراير ،2021.

من حقنا نحن من تربينا في أحضان الأوراش الوطنية لشبيبة  الأحزاب الوطنية ؛وفي قلب نضالات فصائل  الحركة الطلابية؛وفي الجمعيات الوطنية المستقلة منها والموازية للهيئات الحزبية؛وفي الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني؛وفي اتحاد كتاب المغرب ؛والجمعية المغربية لحقوق الانسان؛والنقابات الوطنية ؛وشبيبات الاحزاب الوطنية؛ و النوادي السينمائية، ووداديات التلاميذ و الطلبة…. 

من حقنا اليوم ان نقف لنحاسب أنفسنا بعد أزيد من ربع قرن مضت ؛ ماذا قدمنا لجيل اليوم، وهو ينتظر منا الخلف، و التوجيه والإرشاد والتكوين، غيرالصراعات؛والنقاشات؛والابتعاد عن المجتمع بالعيش بتعالٍ فج ؛والعيش على نوستالجيا أكل عليها الدهر وشرب؛؟!!! 

من حقنا اليوم أن نخوض في نقاش ذاتي بناء وناجع نحاسب فيه انفسنا:

لماذا لم نُبلِغ الرسالة ؟

لماذا لم نواصل مسيرة الاجيال؟

لماذا استسلمنا لطموحات خارج الزمن المغربي؟

أليس فاسدا، متخادلا من يترك حيه و  مقاهي حيه و فضاءات جيرانه و يتناول قهوة بمقاهي راقية بعيدا عن  الطبقات الشعبية،؟؟

أليس من يقاطع مقرات حزبه ويتركها مهجورة مسؤولا عن الوضع اليوم؟

أليس من الخيانة مقاطعة و هجران دور الشباب وتركها فارغة؟

أليس العيب فينا ،نحن من تخادلنا عن اداء ادوارنا في التاطير والتكوين؟

ألم نتهافت على مظاهر مناقضة لفكرتنا الاديولوجية؟

ألم تبتلعنا اديولوجيات بعيدة عن فكرتنا الأصيلة ؟

بصدق ؛

الم نخن انفسنا؟… تاريخنا؟… هويتنا؟

فلما البكاء والتباكي على جيل من بعدنا لم يعد استمرارية لنا؟ ؟

لماذا انهينا مرحلتنا قبل ان تنتهي وانتهينا؟

المواطن لم يعد يجد فينا القدوة

وطبيعي جدا ان يكون اكثر منا في نزعته النفعية !

تُهنا وتاهت بنا الدروب؛

وحق فينا ما يُفعل بنا!

نحتاج الى صحوة ؛ نحتاج الى وقفة؛ نحتاج ان نعود الى طبيعتنا؛

والا فاننا سنكرس  قناعة عند المواطن اننا استهلكنا رصيدنا ؛

وطننا يدرك ان اكبر ما يهدد ذهنية مواطنيه انهم فقدوا البوصلة، وغابت القدوة، وطغت الرداءة، و هذا خلق تفككا إجتماعيا وفكريا ومعرفيا ستكون من تبعاته أن الماضي لم تعد تربطه بالحاضر رابطة، وإن المستقبل مرهون للمجهول،

فهل تعتبرون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى