رياضةسلايد

تفاصيل اجتماع البنزرتي مع الناصري قبل السفر إلى تونس

اسرار بريس=ع م س متابعة

طالب فوزي البنزرتي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، إدارة الفريق بإبرام مجموعة من التعاقدات خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.
وعقد البنزرتي اجتماعا مع سعيد الناصري، رئيس الفريق الأحمر، تطرق خلاله المدرب التونسي إلى مجموعة من الأمور، من بينها ضرورة جلب لاعبين جدد في المراكز التي يعاني فيها الوداد خصاصا كبيرا، ويتعلق الأمر بالأظهرة وعلى مستوى الهجوم والدفاع.
وتطرق البنزرتي، وذلك قبل أن يشد الرحال إلى تونس العاصمة، حيث سيقضي عطلة تمتد لـ10 أيام، قبل العودة إلى المغرب من أجل استئناف التداريب، (تطرق) إلى ضرورة التعاقد مع ثلاثة لاعبين على الأقل، خصوصا أن الوداد سيلعب على ثلاث واجهات، وهي البطولة الوطنية وكأس العرش، وأيضا عصبة الأبطال الإفريقية، حيث تأهل الفريق إلى دور المجموعات للمرة السادسة على التوالي.
ووافق الناصري على طلب البنزرتي، حيث باشر مفاوضاته مع مجموعة من اللاعبين، إذ ينتظر أن يتم إخضاع عدد منهم للاختبارات التقنية، مباشرة بعد عودة البنزرتي إلى المغرب.
من جهة أخرى، قرر الوداد مجالسة عدد من لاعبي الفريق، سيما الذين أصبحوا خارج مفكرة المدرب البنزرتي، حيث طالب الأخير بإبعادهم، وذلك في أفق تحديد مصيرهم إما بالاستغناء عنهم بصفة نهائية، أو إعارتهم إلى بعض الفرق الوطنية.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، يتجه الوداد الرياضي إلى إضافة لاعبين جدد إلى لائحته الإفريقية، إذ سبق للفريق الأحمر أن ترك مجموعة من الأماكن شاغرة في اللائحة ذاتها، حيث سيكون بمقدوره إضافة 9 لاعبين جدد، خلال المرحلة المقبلة.
ووضعت القرعة الوداد في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب كل من حوريا كوناكري الغيني، بيترو أتلتيكو الأنغولي وكايزر شيفس الجنوب إفريقي.
وكان الفريق الأحمر قد تأهل إلى دور المجموعات، بعد فوزه على الملعب المالي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، برسم الدور الثاني من عصبة أبطال إفريقيا.
وكانت لجنة «الكاف» قد حددت مواعد الجولة الأولى من مباريات دور مجموعات دوري الأبطال، يومي 12 و13 فبراير المقبل، بينما تجرى الجولة الثانية يوم 23 من الشهر ذاته، والجولة الثالثة يومي 5 و6 مارس القادم، على أن تلعب مباريات الجولة الرابعة يوم 16 من الشهر نفسه، والجولة الخامسة يومي ثاني وثالث أبريل المقبل.
‪_______________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى