سلايدمجتمع

الاستراتيجية الناجحة لسياسة بناء السدود بالمملكة المغربية

 

اسرار بريس:

في إطار الأنشطة التي يقوم بها مجلس الطفل و الشباب للحركة من أجل التواصل و التربية على المواطنة لمغاربة العالم،والتي تسعى دائما إلى ترسيخ قيم الوطنية الحقة في أنفس شباب مغرب اليوم الذي هو عماد مستقبل مغرب الغد،نقدم لكم هذا النشاط الذي هو عبارة عن مقال تنويه و إعتراف بالجميل “لباني السدود ذو النضرة الإستباقية الثاقبة مولاي الحسن الثاني طيب اللّٰه ثراه و أكرم اللّٰه مثواه”.

-عرفت المملكة المغربية الشريفة تطورا كبيرا في مختلف المجالات من ضمنها المجال الفلاحي وذلك راجع للقيادة الحكيمة والمتبصرة لملوك المغرب الكرام الذين جعلوا المغرب على بوابة مهمة في التعامل مع الظروف المناخية  التي تعرف تغييرا كبير خاصة ندرة المياه،و قد أثبتت “سياسة السدود المائية” التي قام بها صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب اللّٰه ثراه و أكرم مثواه في منتصف الستينيات في تمهيد الطريق بشكل كبير في التعامل مع هذا المشكل العويص، إنها إستراتيجية ناجعة إتخدتها المملكة المغربية الشريفة والتي حصد المغرب نجاحها ونتائجها المهمة التي إنصبت حتى على الإقتصاد خصوصا ويعتبر المغرب من البلدان التي تتميز بمناخ شبه جاف في بعض الأحيان في أغلب أجزاء التراب الوطني.

-إن هذه السياسة الحكيمة  جسدت مظهرا من مظاهر التفوق  المغربي ونهجه القوي في تنمية التراب الوطني وتحقيق إقلاع إقتصادي والتي جسدت حكمة وتبصر وبعد نظر لجلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله والتي اضهرت ايضا نضرته الاستباقية الثاقبة لكوارث عالمية قادمة والتي بدأت علامات ضهورها في زمننا هذا.

-إن الدور الحيوي الذي أعطي لقطاع الفلاحة في الاقتصاد الوطني دورا وعمادا مهم في عماد الإقتصاد،حيث جرت تعبئة عدة مليارات متر مكعبة من المياه بمختلف جهات المملكة، في وقت أصبحت فيه الموارد المائية نادرة أكثر فأكثر على صعيد الكرة الأرضية في ضل هذه التغيرات المناخية.

-إن  المملكة المغربية الشريفة  عبر هذه “السياسة المائية الحكيمة” التي ربطت تنمية البلاد بالماء من مواجهة الاحتياجات المتزايدة لسكانه ولاقتصاده، وأساسا على مستوى قطاعات الفلاحة والصناعة والكهرباء والتي تثمتل أيضا في مشاريع ضخمة  وفي إطار تدبير الموارد  أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهذا الاختيار الأساسي يكمن في استراتيجية تهدف إلى التحكم في انعكاسات التقلبات المناخية، بتأمين تزويد المملكة بالماء و الطاقة اللازمة، و المساهمة في استقرار الإنتاج  الفلاحي وهذا تحقق حتى أصبح المغرب من البلدان الأوائل المصدر للمنتوجات الفلاحية عبر العالم.

-لازال صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللّٰه يسير بخطى ثابتة على نهج والده الراحل مولاي الحسن الثاني رحمه اللّٰه في “سياسة السدود”،إذ أشرف جلالته،يوم الخميس 16 يناير 2020، على تدشين سد مولاي عبد الرحمن، الذي تم تشييده بوادي القصوب قرب مدينة الصويرة،إذ تضهر  يعزم جلالته على جعل القطاع الفلاحي محفزا للتنمية الاقتصادية المتوازنة والمستدامة لكافة جهات المملكة، وعاملا محددا للنهوض  بالمناطق القروية من خلال تطوير أنظمة الإنتاج الفلاحي والتحكم في تدبير الفضاءات القروية.

#CEJ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى