رأيسلايد

سيدي عندالله الإدريسي التوبالي:”.الإعتراف الأمريكي يعد ثمرة جهود مشتركة بين القيادة العلوية الشريفة ومختلف أطياف الشعب المغربي”

 

اسرار بريس: مكتب تارودانت متابعة

تماشيا مع المستجدات الأخيرة والتطور ات الميدانية والسياسية التي عرفتها قضية الصحراء غداة الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه، فقد أكد في ذات السياق عند الله التوبالي الإدريسي رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية والتنمية والنائب الأول لرئيس الجماعة الترابية بوجدور عن الارتياح التام والاعتزاز الكبير بعد الإعلان عن القرار الرئاسي الأمريكي التاريخي المتمثل في المرسوم الرئاسي والقاضي بالاعتراف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة مناطق الصحراء المغربية.

وأشار “الإدريسي التوبالي” أن هذا الاعتراف الأمريكي يعد ثمرة جهود مشتركة بين القيادة العلوية الشريفة ومختلف أطياف الشعب المغربي من مؤسسات وجمع يين ورجال السياسة… كما يعد هذا الإنجاز تأكيدا لكل القرارات الدولية السابقة التي أكدت تشبتها بقرار الحكم الذاتي.

واعتبررئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية والتنمية  هذا الحدث التاريخي اعترافا آخر بجهود المغرب في تنمية أقاليمه الجنوبية وتحقيق التنمية المستدامة وأحقيته ومشروعية ملفه الترافعي ومبادرته الجدية للحكم الذاتي.

 ودعا “الإدريسي التوبالي”  إلى اعتماد هذا الحدث كيوم عيد وطني مفصلي يحتفي به جميع المغاربة مؤكدا أن

هذا الاعتراف يعد ضربة موجعة للخصوم واعداء الوحدة الترابية الذين ما فتئوا منغمسين في نسة خطابات كاذبة لا أساس لها من الصحة، في وقت تشتغل فيه الخارجية المغربية بكل اريحية ومكشوفة الوجه وهو ما جعل المنتظم الدولي يؤمن بعدالة قضيتنا الوطنية ومشروعيتها.

وأضاف المتحدث أنه ارتباطا بالقضية الفلسطينية؛ فإننا نستحضر المواقف الثابتة والمتوازنة لبلدنا لصالح فلسطين وفي مقدمتها الدعم الدائم الذي يقدمه المغاربة والسند المتميز لجلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، الداعم للحل القائم على أساس دولتين متعايشتين في امن وسلام، والحفاظ على الوضع الخاص للقدس والحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس الشريف والمسجد الأقصى، الموقف الذي كرسه ندا ء القدس الذي وقعه جلالة الملك وقداسة البابا خلال زيارته للرباط، إذ نعتبر القضية الفلسطينية بمتابة قضيتنا ونؤكد ان رئاسة عاهل البلاد للجنة القدس لدليل قاطع على تشبثنا مؤسساتيا وشعبا لهذه القضية العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى