سلايدمجتمع

عناوين الصحف الصادرة ليوم الاحد


اسرار بريس : مكتب تارودانت

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” التي كتبت أن أربعة رؤساء للجمهورية الجزائرية بعد الاستقلال من أصل 8 دعموا مغربية الصحراء، وأكدوا أن هذا النزاع بين الشقيقين لا ينبغي أن يكون، هم أحمد بن بلة والشاذلي بنجديد ومحمد بوضياف ولامين زروال.

كما أن جنرالات نافذين في الجيش على غرار خالد نزار، إضافة إلى سياسيين مرموقين كرئيس البرلمان السابق عمار سعداني ورئيسة حزب “العمال” اليساري لويزة حنون، لديهم المواقف نفسها الرافضة لإنشاء دويلة في الجنوب المغربي، فهم مقتنعون بأن تقسيم المغرب اليوم هو تمهيد لتقسيم الجزائر نفسها فيما بعد.

ووفق الملف ذاته، فإن أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال، عبر في ندوة مراكش علانية أنه يرفض التجزئة، وقال عنها إنها وضع غير طبيعي فُرِض من قبل المستعمر، أما قناعته الراسخة فكانت هي أن الوحدة هي المطلوبة للخروج من الورطة.

وذكر محمد بوضياف، الرئيس الجزائري المغتال، أن مشكل الصحراء ما كان يجب أن يكون. وصرح رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال خالد نزار بأن لا مصلحة للجزائر في قيام دولة مستقلة في الصحراء.

وقال الرئيس السابق للبرلمان الجزائري عمار سعداني: “من الناحية التاريخية، الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، وقد اقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين” (عقد في العاصمة الألمانية عام 1884 بين القوى الاستعمارية الأوروبية لاقتسام مناطق النفوذ في إفريقيا.

واعترف الشاذلي بنجديد، الرئيس الثالث للجمهورية الجزائرية، في مذكراته بأن مشكل الصحراء في جوهره خصومة شخصية بين هواري بومدين والحسن الثاني، وتحدث أيضا عن مجهوداته الكبيرة لطي صفحة الخلاف التي شهدتها العلاقات المغربية.

أما رئيسة حزب العمال اليساري لويزة حنون، فقالت: “نرفض تفتيت الوحدة الترابية في أي بلد مغاربي”، وحذرت من مغبة انتشار فكرة الانفصال في دول المغرب العربي بقولها: “إذا ما تمكنت جبهة البوليساريو من الانفصال عن المغرب، فالتهديد سيتوجه مباشرة إلى الجزائر لتقسيمها أيضا”.

وذكر لامين زروال، الرئيس الجزائري الذي خلف محمد بوضياف الذي تم اغتياله، أن جبهة البوليساريو مشكل يرهق الجزائر ويسيء لصورتها.

وفي حوار لـ”الأيام” مع الأستاذ والمفكر السوسيولوجي إدريس بنسعيد قال إن الحياة الديمقراطية والعلاقات بين المؤسسات والحريات الفردية والجماعية ستتضرر كثيرا بعد الجائحة، ومن نتائج هذا الوضع على بعد أشهر قليلة من الانتخابات أن غالبية المؤسسات السياسية، خاصة الأحزاب، بينت أنها غير قادرة على التفكير وعلى تقديم برامج سياسية وتصورات للمستقبل، وكيفية تدبير النتائج الكارثية المتوقعة للجائحة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعرفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى