سلايدمجتمع

بيان التنسيقيات المحلية لقدماء المحاربين والعسكريين …..

 

———– بيان ———–

       تنظم التنسقيات المحلية لقدماء المحاربين و العسكريين السابقين وأرامل الشهداء والمتقاعدين وقفة محلية احتجاجية سلمية يوم 25 نونبر 2020 ابتداءا من الساعة الحادية عشرة 11H00 صباحا حتى الساعة الواحدة 13H00 بعد الزوال بربوع أنحاء المملكة الشريفة في اطار مواصلتها لمطالبتها بحقوقها التي يحتويها الملف المطلبي الذي جاء به بيان 2018/11/28 ، وفي هذا الصدد تتسائل هذه الشريحة لماذا هذا التجاهل والإقصاء والتهميش الذي تتعرض له وما هذا الاصرار على عدم التفاعل حول ملفها المطلبي الذي يتحدث عن المعانات الحقيقية التي تعيشها هذه الشريحة من قدماء العسكريين والمحاربين من الدرك الملكي، والقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، من اسرى، ومعطوبي الحرب، واصحاب الرابلي، والمطرودين تعسفيا، و الأرامل، وأرامل الشهداء، والمتقاعدين حول اوضاعهم الإجتماعية والمعيشية وكرامتهم الإنسانية على مستوى الآليات الترافعية أمام المؤسسات المعنية والمسؤولة والمختصة، ولهذا فهي اليوم تقف أمام مؤسسات الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وامام بعض المستشفيات العسكرية  

 على مستوى المملكة المغربية الشريفة ومؤسساتها المعنية، وذلك من أجل إيصال صوتها الحر حول التعريف بحقوقها المشروعة الى الجهات المسؤولة لتحسين اوضاعها الإجتماعية، والاقتصادية، و المادية، لتمكينها من العيش الكريم، ورد الاعتبار ، والاعتناء بها صحيا من خلال الرعاية الطبية الجيدة، بما فيها حسن الاستقبال لولوجها الى هاته المستشفيات ولا سيما انها فئة متقدمة في السن ، وكاشارة لذالك فان هذه التنسيقيات المحليات من طينة قدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وارامل الشهداء، والمتقاعدين، وذوي الحقوق، ومن خلال نضالاتها الكثيرة من اجل حقوقها المشروعة، تؤكد بما لاشك فيه انها هي الكفيلة بمطالبة مطالبها بعيدة عن أي تنظيم سياسي، أو نقابي، او ديني، و كذلك نود أن نشير كمتقاعدين عسكريين ان إحتجاجنا السلمي لمطالبتنا بحقوقنا لا يعني عدم التعبير عن غضبنا ورفضنا عن اي ٱستفزازات، او اعتداء على وحدتنا الترابية او تهديد السلم والإستقرار بالمنطقة إذ نؤكد أننا داءما جنود مجندين وراء القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة الملك الهمام محمد السادس دام له النصر والتمكين واننا مستعدين في أي وقت وحين للدفاع عن وطننا بالغالي والنفيس رغم تقدمنا في السن، وعاش الوطن حرا مزدهرا بين الشعوب وعاش الملك 

 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى