Uncategorized

اقليم تارودانت= اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع تنظم اجتماعا موسعا ناجحا داخل قطب تارودانت النموذجي

 اسرار بريس=عبدالله المكي السباعي مكتب تارودانت.

اشرفت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع  برئاسة السيد رضوان موزون وبتنسيق مع رئيس قطب تارودانت السيد عبدالاله الهادفي   وبحضور ممثل الامن الوطني وممثلوا الصحة والقوات المساعدة والوقاية المدنية والتعاون الوطني والتعليم والقطاع الفلاحي وقادة القطب الأربعة بالاظافة للباشوات وذلك بعد زوال اليوم الأربعاء 30شتنبر2020

فقد ترأس  رئيس الشؤون الداخلية   الاجتماع الموسع الناجح بالنظرللحضور والتفاعل الكبير من الجميع سلطة ومهنيين وحرفيين .

فقد استهل اللقاء الأولي بكلمة مقتضبة للرئيس تطرق من خلالها لثلاث نقط تهم =

قطاع التعليم

-قطاع الصحة

-قطاع الفلاحة

 وفي تدخل مباشر من طرف الرئيس بفتحه لباب مناقشة أفراد السلطات المحلية حول الدخول المدرسي ، كان التجاوب بالايجاب من طرف قادة المقاطعات داخل المدينة مع تنويههم بالعمل الدؤوب للدكتور عدنان ممثل المندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت ، باستثناء قائد قيادة تازمورت السيد مصطفى الصنهاجي الذي تطرق لاشكالية ضعف القدرة الاستيعابية داخل المؤسسات التعليمية المركزية ، مع ظروف الاكتظاض بالاقسام ودار الطالب  ومشكل وسائل النقل بالنسبة للتلاميذ القاطنين داخل نفوذ قيادة تازمورت وكذلك موضوع التعليم الأولي  وما يتطلبه من التزام صارم بالبروتوكول الصحي ، 

     

واثناء الاجتماع الثاني  مع   ممثلي  التعاونيات الفلاحية ومجموع الجمعيات المهنية وأرباب النقل العمومي والحرفيين ، تطرق الرئيس إلى تنبيه الجميع للوضعية الراهنة والمقلقة التي أصبح وأمسى الإقليم الروداني الكبير يعيشها مع زحف وانتشار وباء كورونا المستجد بين مدنه وقراه ..واللقاء مع هؤلاء عرف حضورا وتجاوبا وتفاعلا مع توجيهات وتعليمات ممثل المندوبية الإقليمية للصحة السيد عدنان كعادته الذي يقوم بشرح بعض المسائل  بطرق بسيطة في متناول الجميع

 

 .وأخيرا  وفي هذا الإطار تهيب لجنة اليقظة والتتبع بالاقليم إلى ضرورة الالتزام  بالتدابير الإحترازية و الحد من التنقلات غير الضرورية.وكل هذه الإجراءات  رفعا للتحدي والالتزام بالروح الوطنية الحقة ،وبواجبات  المواطنة الإيجابية ، لما فيه خير الساكنة  من أجل محاربة الوباء ، كل ذلك لما فيه خير ومصلحة المواطنين وفق التعليمات والتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى