Uncategorized

عامل إقليم تارودانت في كلمة توجيهية خلال إنعقاد دورة المجلس الإقليمي: على الجميع التحلي باليقضة والتجند المتواصل لمواجهة الجائحة، ومكونات المجلس تشيد بوطنيته وحضوره الميداني

 


 

 

في أجواء وطنية مسؤولة  وحماس كبير للمزيد من الحرص واليقضة لمواجهة
الجائحة ، و بحضور السيد الحسين أمزال عامل اقليم تارودانت والكاتب العام
للعمالة ورئيس مجلس اقليم تارودانت والقائد الجهوي للوقاية المدنية،
والقائد الإقليمي للوقاية المدنية بتارودانت والمديرية الاقليمية للصحة
وعميد  الكلية متعددة التخصصات ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلوا وسائل
الإعلام،


حيث شهدت  رحاب قاعة الإجتماعات بمقر عمالة تارودانت، صبيحة يوم أمس
الاثنين 14 شتنبر 2020 أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر 2020 للمجلس
الإقليمي لتارودانت،


وفي كلمة توجيهية  إفتتاحية لعامل الإقليم ، شدد من خلالها على
الجميع بضرورة المزيد من اليقظة  والحذر و التجند  المتواصل من أجل مواجهة
خطر فيروس كورونا الذي بات يزحف بوتيرة كبيرة بجهة سوس ماسة،من خلال ظهور
مناطق موبوءة ببعض أقاليم الجهة،مما يشكل حالة إستنفار قصوى تقتضي الصارمة
والحزم والتعاون من أجل تجنيب إقليم  تارودانت الأسوء،


مضيفا  أن ساكنة الإقليم،هي الأخرى مطالبة بضرورة تنفيذ مل
التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية وتفادي الزيارات المتكررة لبعض
المناطق الموبؤة،بهدف الحفاظ على سلامتهم وإستقرار الحالة الوبائية
بالإقليم
.


كما أشاد السيد العامل بكل الجهود المبذولة من طرف الجميع
بالإقليم والحرص على إرتفاع وثيرتها  وإستمراريتها وتواصلها بكل المناطق
وتنفيذ كل التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره اللهلرفع هذا التحدي والالتزام بالروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير  الساكنة من أجل محاربة الوباء .


ومن جهتها أشادت كل مكونات المجلس الإقليمي لتارودانت وعلى إختلاف
مشاربهما أغلبية ومعارضة خلال تدخلات أعضائها بالدور الوطني الكبير لعامل
الإقليم السيد الحسين أمزال  الذي أبان عن وطنية صادقة وحكمة ورجولة ناذرة
ومسؤولية وحضور وازن من أجل تجنب الإقليم أية بوادر لتفشي الفيروس بالإضافة
إلى زياراته الميدانية لكل دواوير وجماعات تراب الإقليم وتوجيهاته الحكيمة
لتجنب كل المناطق والساكنة أية بوادر لإنتشار الوباء.


كما نوهت هذه التدخلات بالدور الميداني الكبير للسيد الحسين أمزال في كل
المجالات، وخاصة مجال التنمية بكل مشاربها والتدبير التشاركي والقرب من
المواطن مجسدا ذلك على ارض الواقع عبر الزيارات الميدانية التي قام ويقوم
بها لكل جماعات الاقليم وبلدياته والتنويه بالدور الاجتماعي
والإنساني والأخلاقي الذي يتمتع به السيد العامل والإشادة بالتدبير الحكيم
الذي يتميز به من خلال الانصات والوقوف ميدانيا على كل صغيرة وكبيرة لما
فيه خير ومصلحة المواطنين وفق التعليمات والتوجيهات السامية لجلالة الملك
محمد السادس نصره الله وأيده
.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى