اخبار عالمية

مديرية الثقافة والشبيبة والرياضة بتارودانت توضح حقيقة تجهيزات دار الشباب بأولاد برحيل

 

اسرار بريس طارق عفيف مدير النشر

بعدما راجت بعض التدوينات والقصاصات الخبرية التي أثارها البعض بأولاد برحيل؛ خرج المسؤول الإقليمي لوزارة الثقافة والشبيبة والرياضة بتارودانت بتوضيح يقطع فيه الشك باليقين، وأن ما روجته بعض الأقلام المشبوهة ليس إلا زوبعة في فنجان.وصرح المدير الإقليمي لبعض المنابر الإعلامية الصديقة؛ في مقطع فيديو من ثلاث دقائق –تتوفر جريدة أسرار بريس على نسخة منه- صرح بأن الأمتعة وخاصة ما تم نشره؛ وهي عبارة عن أدوات موسيقية وآلات غنائية لم تبرح مكانها منذ أن أغلقت دار الشباب أبوابها وعلقت أنشطتها منتصف شهر مارس الماضي تنفيذا للتعليمات الخاصة بتطبيق الحجر الصحي على الصعيد الوطني.بل أزيد من ذلك؛ صرح السيد المدير الإقليمي بأن بعض هذه الأجهزة طالها بعد الغبار الرقيق المتسلل من تحت الأبواب والنوافذ؛ ما يدل على أنها بقيت في مكانها منذ زمن سابق على تاريخ نشر هذه الإفتراءات حسب تعبير ذات المسؤول.إلى هنا كل شيء يبدو واضحا؛ فما نشرته الجريدة المزورة التي انتحلت اسم جريدة أسرار بريس وسبق لنا تقديم شكاية بخصوصها؛ وما تم تداوله بين البعض على مستوى الفيسبوك يثبت وقوف البعض منهم على هذه الأجهزة تباع في الأمكنة الخاصة بالمتلاشيات، وما نشره السيد المدير الإقليمي يظهر عكش ذلك تماما، وما يريده المواطن البرحيلي المنزعج من هذه الافتراءات وردود الفعل التي تجعلنا نعيش بين افتراء في الصباح وبلاغ لتفنيده ونفيه في المساء، لنصبح في اليوم الموالي على افتراء جديد في انتظار بيان من المسؤولين ينفيه.إن هذا ضرب من العبث إن صح التعبير؛ والواجب الذي يلزم أن تتم المتابعة في حق أحد الطرفين لوضع حد لمثل هذه الإشاعات التي لا يستفيد منها المجتمع سوى التخلف والرجعية؛ فإن كان ما نشره هؤلاء صادقا؛ فليحاسب المسؤولون عن المؤسسة وعن صيانتها وحفظ تجهيزاتها وصيانتها والمحافظة عليها، ليكونوا في مستوى المسؤولية التي أنيطت بهم، وإذا ثبت العكس؛ فيجب محاسبة هؤلاء المفترون الذين يثيرون البلبلة في المجتمع ويكثرون الجعجعة بلا طحين، وإلى أن نصل لهذا المستوى فلنعش بين افتراء وبلاغ ينفيه. وللمواطن ودار الشباب رب يحميه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى