اسرار بريس
استيقظ وسط أولاد برحيل اليوم الخميس 11 يونيو 2020 على كارثة بكل المقاييس؛ كان بطلها أصحاب المحلات الذي ما إن سمعوا بتغريدات بعض المسؤولين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأنه لن يتم الاغلاق على الساعة السادسة مساء، كما هو الشأن أيام الحجر الصحي.
وقد هب بعض أصحاب المحلات لاحتلال الملك العام بطريقة مؤسفة حيث لا أثر للرصيف تحت سلعهم وبضائعهم، وانتشرت الستائر الشمسية لتمتد إلى جانب الطريق، لتركن فيها المحلات سلعها وبضائعها في ضرب سافر لمخالفات احتلال الملك العام، كما أن المحلات بدأت تعج بالزبناء دون احترام لأدنى معايير السلامة الصحية، فضلا عن عدم ارتداء الكمامات الاحتياطية والتزام التباعد الاجتماعي بين المواطنين
.
مناظر ومظاهر توحي بأننا بعيدون عن التحضر والوعي الجمعي الذي ينبغي أن نستفيد من كل محنة دروسا وعبرا، وأنه يصدق علينا المثل الدارج “الكارح ما يتعلم”.
ألهذا الحد أصبح البعض يفيض جشعا وطمعا وحبا للذات وأنانية، لا يمكننا أن نتقدم ما دمنا بهذه العقلية التي ترى أن استغلال أمام محل الآخر فرصة ذهبية.
استيقظ وسط أولاد برحيل اليوم الخميس 11 يونيو 2020 على كارثة بكل المقاييس؛ كان بطلها أصحاب المحلات الذي ما إن سمعوا بتغريدات بعض المسؤولين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأنه لن يتم الاغلاق على الساعة السادسة مساء، كما هو الشأن أيام الحجر الصحي.
وقد هب بعض أصحاب المحلات لاحتلال الملك العام بطريقة مؤسفة حيث لا أثر للرصيف تحت سلعهم وبضائعهم، وانتشرت الستائر الشمسية لتمتد إلى جانب الطريق، لتركن فيها المحلات سلعها وبضائعها في ضرب سافر لمخالفات احتلال الملك العام، كما أن المحلات بدأت تعج بالزبناء دون احترام لأدنى معايير السلامة الصحية، فضلا عن عدم ارتداء الكمامات الاحتياطية والتزام التباعد الاجتماعي بين المواطنين
.
مناظر ومظاهر توحي بأننا بعيدون عن التحضر والوعي الجمعي الذي ينبغي أن نستفيد من كل محنة دروسا وعبرا، وأنه يصدق علينا المثل الدارج “الكارح ما يتعلم”.
ألهذا الحد أصبح البعض يفيض جشعا وطمعا وحبا للذات وأنانية، لا يمكننا أن نتقدم ما دمنا بهذه العقلية التي ترى أن استغلال أمام محل الآخر فرصة ذهبية.
