لاشك أن مسألة رفع الحجر الصحي مستقبلا في بعض المناطق والتفكير في الخروج الى الحياة العامة مابعد المرحلة الثانية من حالة الطوارئ فيها خطر كبير وتهديد للمكتسبات السابقة التي تم تحقيقها خلال الاسابيع الماضية وابرزها ارتفاع عدد المتعافين وانخفاض نسبة الوفيات الى الحد الادنى.
وباستثناء المدن الكبرى( الدار البيضاء ،الرباط ،طنجة، فاس، ومراكش) يلاحظ ان باقي الجهات متوازنة في عدد الحالات المصابة بالفيروس مقارنة بالمركز ووضعها مستقر نسبيا .
لكن تبقى الاشكالية المطروحة الآن في المدن المليونية التي تفاقم فيها الوضع الوبائي بسبب عدم احترام بعض المواطنين للقواعد الحجر الصحي وكذا تفشي البؤر داخل الاحياء مما ترك العواقب وخيمة خلال الساعات الماضية واصبحنا نسجل ما فوق المئة مصاب خلال 24 ساعة ولو ان عدد المتعافين تجاوز عتبة الالفين إلى انه يلزم الحفاظ على هذا المكتسب والا نترك الحبل على الغارب مع عدم الانجرار وراء الوهم الذي يسيطر على بعض العقول حول امكانية اختفاء الفيروس في بعض المناطق التي لم تسجل فيها سوى حالات قليلة او سرعة انتقال الوباء بها ذو وتيرة بطيئة.
#عبدالعزيز_جوبي
