Uncategorized

أ ولا دبرحيل شكايات بلا أثر.. وحياةالمواطنين في خطر

أسرار بريس

توصلت جريدة أسرار بريس بنسخ من شكاية لمواطن قدمها للسيد عامل صاحب الجلالة بإقليم تارودانت بخصوص احتلال أحد الأشخاص واجهة محله التجاري لبيع النعناع وتوابعه، في اعتداء صارخ على حق الملكية والانتفاع والاستغلال والفناء.. وكل الحقوق التي تضمنها القوانين المنظمة لملكية العقار والأصول التجارية.
 ويتعلق الأمر بالسيد (ع. ب) الذي يستغل محلا تجاريا وسط السوق البلدي بمدينة أولاد برحيل لبيع المواد الغذائية ومتطلبات الحياة اليومية للمستهلك المغربي، إلا أن شخصا احتل مدخل محله التجاري ليضع فيه عربة يدوية وطاولة خشبية وبعض صناديق الخضر من أجل أن يعرض عليها بعض الأعشاب المنكهة كالنعناع والبقدونس وأشباهها، دون مراعاة لصاحب المحل التجاري الذي يفتح بابه للزبناء، فيجد الرجل الكبير في السن – حسب تعبير شكاية المعني بالأمر؛ والتي تتوفر جريدة أسرار بريس بنسخ منها- يجده قد أغلق عليه الطريق إلى محله ومنع الزيناء من الدخول إليه.
هذا؛ وبعد صبر طويل وسلوك لجميع المسارات الحبية لإفراغ المكان وإنهاء حالة الاستغلال اللامشروع من طرف المحتل، نفذ صبر المشتكي فقدم شكاياته لكل الجهات المعنية، ومنها شكاية مؤرخة ب13 دجنبر2018، والتي تقدم بها إلى عامل صاحب الجلالة بإقليم تارودانت، يطلب منه التدخل لإنصافه ووضع حد لهذا الاستهتار بحق من حقوقه التي يجب أن يتمتع بها بقوة القانون.
إلا أنه لحد الساعة؛ -وحسب تعبيره كما في مقال سابق حول الموضوع تم نشره بالجريدة – لم تتم الاستجابة لطلبه، رغم تفاؤله من تلبية الطلب من سيادة عامل صاحب الجلالة الذي يقدم العون والمساعدة لكل المواطنين على السواء.
وهنا يتساءل مالك المحل الذي يقع بزنقة التجارة بالسوق البلدي لأولاد برحيل؛ إلى متى يلزمه الانتظار كي تستمع له السلطات المحلية وتنصفه من هذا التعدي الذي يراه ظلما يحيق به كل يوم يفتح باب محله الحديدي ليغلقه باب بشري لا يعرف أن صاحب المحل قد تضرر منه كثيرا؛ كما تضيف الشكاية.
وأين هي السلطات التي تستخلص منه الضريبة وغيرها من الواجبات، وغابت اليوم لتنصفه من رجل مسن، هي من لها الحق في توضيح الحق وإنصاف المظلومين.
أين هو المجلس الجماعي ليقوم بواجبه في مراقبة وضعية بعض الأشخاص داخل السوق من اعتداء على أصحاب المحلات واحتلال بوابات متاجرهم لاستغلالها وإغلاق الأبواب على الآخرين.
أين هي الشرطة الإدارية لترى كمية الروائح الكريهة المنبعثة من المكان؛ بحيث انتشرت روائح البول والحشيش وغيرها وتزكم أنوفنا وأنوف المرتادين للمحل التجاري. وما هي نوعية المعروضات التي تباع في هذه العربة وما مدى سلامتها من التعفن، وصلاحياتها لتعرض ليأكلها المواطنون
ويختم المشتكي كلامه بقوله: سنرى إلى متى سيتم السكوت عن إنصافنا وإزالة هذه العشوائية التي تسود حالة السوق البلدي، أو أن الرجل له يد طولى أكبر من الجميع!!! لا تدع السلطة تصل إليه، أو أن وراء الأكمة ما وراءها، وأغنية “القانون فوق الجميع” لم تعد صالحة إلا لإسكات الصبيان كي يناموا باكرا، ولم تعد قاعدة عامة تسري على جميع البشر، وحسبي الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى