اقليم تارودانت : اللجنة الاقليميةلليقظة، تواصل أشغال ضبط وضعية حالة الطوارئ بمناطق تابعة لدائرة اولاد تايمة ،بواسطة طائرة المسح “DRONE”الاستطلاعية المتطورة.
اسرار بريس : عبدالله المكي السباعي
تواصل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع و تستمر في مسايرة أشغالها من خلال تطبيق عمليات ضبط وضعية حالة الطوارئ الصحية بنفوذ إقليم تارودانت، والتي تدخل في إطار اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية و الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19 ا مما يستدعي مزيدا من التعبئة الجماعية و المجتمعية لمجابهة هذا الوباء الفتاك . وقد استأنفت لجنة اليقظة والحذر الإقليمية اليوم 19ابريل 2020 أشغالها تحت الرئاسة الفعلية للسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة و بحضور ممثلي مصالح الدرك الملكي و الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية الى جانب السلطات المحلية بكل من باشوية مدينة تارودانت و نفوذ قيادتي *عين شعيب و اولاد محلة التابعة دائرة اولادتايمة* ، وقد استعملت لهذه الغاية طائرة بدون طيار (DRONE) للقيام بتصوير مسحي واسطلاعي للحد من التحركات وضبط تنقلات المواطنين غير المبررة مع تحديد الأماكن التي تعرف بعض نقاط التجمعات غير القانونية ،لهدف التدخل الفوري و الاستعجالي لفكها. مع التركيز والتدقيق في الشواهد الاستثنائية المدلى بها للتنقل لتفادي استعمالها لأغراض خارجة عن المضمون ، والتحسيس بأهمية استيعاب كل التدابير الوقائية التي تهدف بالدرجة الأولى الحفاظ على الصحة العامة، والحد من التنقلات والزيارات العائلية في تعامل ناضج و مسؤول يتطلب عدم الاستهانة بالوضعية الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن تفشي هذا الفيروس،و لتفادي خلق بؤر بالأحياء السكنية المتشعبة ومختلف المداشر، وهذا لن يتأتى إلا بتظافر جهود كافة المتدخلين مع الانخراط التام و المسؤول للمواطن بالدرجة الأولى الذي يعد الحلقة الأساس في نجاح هذا التحدي.
و تجدر الإشارة الى أن استعمال هذه الآلية الحديثة (DRONE) مكنت اللجنة الإقليمية من الرصد الدقيق لمواقع الاختلالات للتدخل على وجه الاستعجال في كل نقط المراقبة، مما قلص وسيقلص ايجابا من التنقلات غير المبررة، وفي هذا الصدد فقد تم وضع ما يقارب 38 شخصا في الحجر الإجباري باعتبارهم وافدين من خارج الإقليم ، من بعض أقاليم المملكة، الشيء الذي استدعى اتخاذ كافة الضوابط الصحية اللازمة في حقهم بتنسيق مع المصالح المعنية لتتبع وضعيتهم الصحية، كإجراء وقائي لتفادي انتشار الفيروس.
*وفي إطار الرفع من درجة اليقظة والتتبع* شرعت اللجن المحلية المكونة من السلطات المحلية وممثلي المصالح الأمنية والغرف المهنية و المصالح الصحية بمراقبة كل _**الوحدات الصناعية
و المنجمية المتواجدة* بالإقليم* ،_ للوقوف على مدى احترامها وتنفيذها للضوابط الصحية والوقائية حفاظا على أمن وسلامة العاملات و العمال.
مع الوقوف على الأدوار الفعالة التي لعبتها وتلعبها كل اللجن المحلية المكونة من سلطات محلية ومصالح أمنية و منتخبين وفعاليات المجتمع المدني والمتطوعين، سواء على مستوى الأحياء بالمراكز الحضرية أو بمختلف الدواوير و المداشير بالوسط القروي، فقد ساهمت بشكل كبير في التواصل المستمر مع المواطنين لمساعدتهم على قضاء مآربهم الخاصة والتزامهم بمقومات الحجر الصحي، ضمانا لأمنهم وسلامتهم ، وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .