حوادثسلايد

إقليم تارودانت: بلدية أولوز تعيش فوضى بيئية وبدون الخدمات الاساسية للمواطنين واد الحار (الصور)

 
اسرار بريس
حينما تسأل أي شخص عن أولوز فإنه إذا أراد أن يتحلى بنوع من اللباقة لن
يخرج عن قوله بأنها قرية تحولت الى مشروع مدينة موؤودة في مهدها؛ والسبب في
ذلك واضح حيث يعود الى تحكم واضح في الاوردة الحيوية لهذا الفيلاج الصغير
حسب تعبير كثير من سكان المنطقة.
إن سردا لبعض الارقام القليلة عن
آولوز سيعطيك الصورة الحقيقية لهذه المدينة المغلوبة على أمرها، فهي في
التعبير التاريخي رأس الواد أي وادي سوس وهي في
التعبير الاقتصادي الحالي احد الاسواق الكبرى بسوس مع رفيقيه سوق ثلاثاء
المنابهة وسوق واثنين تالوين. وحينما تتحدث عن زيت الزيتون فزيت اولوز
ينافس زيت السراغنة ومكناس جودة ووفرة. وعلى المستوى المائي فهي المنطقة
الحاضنة لاثنين من اكبر السدود بالمملكة…
ان هذه المعطيات التي نكتفي
بها على سبيل المثال تكفي لان تستحق اولوز خدمات في المستوى ومرافق في
الدرجة اللائقة بها، وهذا هو أكبر الغائبين وآخر ما يفكر فيه المسيرون
لشؤون المجلس البلدي لهذه المدينة الفتية.
انعدام في مشروع الصرف الصحي
فتواجهك المياه العادمة منذ دخولك من طريق تالوين حتى خروجك من قرية
تمكوت. ولا وجود لطريق في مستوى المدينة التي ما ان تصعد من حفرة في طريقك
ان وجد هناك طريق حتى تسقط في حفرة اخرى اكبر من اختها.
اما التهيئة
الحضرية والمرافق الحيوية التي ستعيد للساكنة بعضا من ظروف العيش الكريم
فلا يمكن الحديث عنها في ظل هذه الظروف التي تشبه فيها مدينة اولوز مزرعة
لفلاح فوضوي يفعل فيها ما يشاء بلا حسيب ولا رقيب.
مؤخرا انسحبت
الجماعة من قافلة تيويزي وكأنها في غنى عن الخدمات التي آنطلقت من اجلها
هذه العملية الاقليمية الرائدة من طرف السيد عامل الاقليم. في ضرب سافر
لمبدإ التعاون بين السلطات، والذي ستكون نتيجته بلاشك سلبية على حياة
المواطنين القاطنين باولوز…
ان شرح معاناة هذه المدينة يطول لكن
الاشارة اليه لتنبيه من كان حيا من منتخبيها لخدمة ما انتخبه عليه
المواطنون. لا للتربح والاستغناء وغير ذلك من الاهداف.
هذه نموذج من مدن سوس ماسة التي ترغب الدولة في جعلها قاطرة للتنمية فمتى سنكون في مستوى الحدث والتطلعات نترككم مع قليل من الصور

 يتبع
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى