سلايدمجتمع

لحظات الإنسانية الجميلة التي كان يقضيها الأستاذ “بوجمعة بودحيم” مع تلامذته والمعتقل بالسجن .. صور

 

 متابعة
في مفارقة عجيبة بين مايقع بردهات المحكمة ومابين ماعاشه الأستاذ بوجمعة
بودحيم من ساعات جميلة وسعيدة مع تلامذته بإحدى فرعيات مدرسة تابعة
لمديرية تارودانت


حيث تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية صورا للأستاذ المعتقل
“بوجمعة” الذي يقبع بسجن تارودانت بتهمة تعنيف تلميذة لا تتجاوز ثمان سنوات
من عمرها.


وحسب مجموعة من الشهادات التي ذيلت في التعاليق التي رافقت هذه الصور
والتي تحدثت عن بوجمعة، الإنسان قبل الأستاذ الذي ضحى كثيرا في سبيل الرقي
بالفرعية التي يدرس بها. حيث بينت الصور جانبا من العمل التطوعي الذي قام
به الأستاذ برفقة التلاميذ.


بوجمعة الإنسان الخدوم الذي كرس سبعة سنوات من حياته لخدمة أطفال القرية التي تسببت في إدخاله غيابات السجون.

وقالت إحدى المعلقات:

إليكم إخواني أخواتي بعض الصور للاستاذ بوجمعة ( الذي جعلوا منه الان
مجرما ،وحشا ..) خلال قيامه ببعض الاصلاحات الخاصة بأقسام الفرعية بالدوار
المعني ، وهذا جزء من بعض اعماله التضامنية اما مافعله لصالح الساكنة فالله
وحده مجازيه .
صور كانت في جهاز حاسوبه يظهر فيها بعض تلاميذه خلال يوم تعاوني .
ياحسرتاه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى