– متابعة: سليمان محمود *
نجحت «جمعية مجالس للتنمية والثقافة»، في بلدة أولاد برحيل، بإقليم تارودانت، يوم الأحد 5 يناير 2020، في جمع ما يزيد عن خمسين مهتمةً ومهتماً بالفكر والثقافةِ، فاعلين مدنيين وسياسيين، وناشطين حقوقيين؛ أساتذةً وطلبةً وتلاميذ، في فضاء مقهى تودرت، حيث جلس الجميعُ في «المجلس الفكريّ الأول»، الذي خصص لمناقشة موضوع: «الفكر ودوره في التنمية والتقدم».
وافتتح المجلس بكلمة المسيِّر لحسن فاتح، ذكَّر فيها من حضر بتأطيره، إذ جاء في سياق تفعيل الجمعية لاستراتيجية عملها، وتنزيل برنامجها السنويِّ الذي يتضمن مشاريع كثيرة، من بينها سلسلة من المجالس، مثل: «كاتبٌ وكتاب»، «الكتاب الأول»، «مجالس أدبية»، «مجالس فكرية»، وغيرها.
وبيَّنَ أنها أنشطة تتغيَّى، من خلالها الجمعيةُ المنظِّمة، الإسهام في ربط أواصر الحب مع الكتاب، والوِدّ مع الفكر والعلم والمعرفةِ، عبر بثّ روح الإبداع والتفكير، من أجل الإسهام في التنميةِ؛ فلا يمكن للأخيرة أن تتمّ بدون فكرٍ وإبداعٍ، فهما من خواص خصائص الإنسان، ومميزاته، إذ لا تنمو البلدان بدون نمو الإنسان، كما جاء في البلاغ الصحفي الذي نشرته الجهة المنظمة في وقت سابقٍ.
ووضَّحت الجمعيةُ أهداف هذا المجلسِ، في كلمتها الرسمية، ملخصة إياها في:
تكريس ثقافة الحوار والاختلاف، وتقبُّل الآخر؛
مد جسور التواصل بين المثقفين والباحثين والمهتمين بمختلف اهتماماتهم، وتخصصاتهم، وأجيالهم؛
تنمية قدرات الشباب في التسيير والتأطير؛
تربية الأجيال الناشئة على العمل الجماعي، واستثمار الاختلاف، وتدبيرِه؛
خلق دينامية ثقافية وفكرية في مدينة أولاد برحيل؛
