ثقافة

كرامة الانسان حيا وميتا.. معنى يتجسد باولاد برحيل.. في بناء مقبرة جديدة

اسرار بريس محمد السرناني


تحت شعار غير مكتوب!! “العطاء بلاحدود” ومن أجل كرامة الإنسان. جادت أيادي المحسنين بمدينة اولاد

برحيل بمرفق هام من المرافق الضرورية لأي تجمع سكاني، حيث تطوع أحد المحسنين من ذوي الايادي البيضاء..(ح  ب..ج )بالتبرع ببقعة ارضية تجاوزت هكتارا ونصفا(1.5) لبناء مقبرة ببور الشواطات لموتى المسلمين بهذه المدينة، ولمن كتب الله له أن يموت هناك، وما تدري نفس بأي أرض تموت.

        وأدى ضيق المقابر المجاورة بالأحياء السكنية القريبة إلى بداية انفجار مشكل اجتماعي، كتب له أن يجد حلا على يد ثلة من المتدخلين من ذوي الأيادي الكريمة والعطوفة على مستقبل المدينة وحاضرها.
      وفي تغطية لجريدة اسرار بريس للأحداث المتسارعة بعين المكان؛ فقد تم تسليم البقعة الارضية المذكورة، وتكفل بعض المحسنين بتسويرها بالاسمنت والحديد والآجر صونا لكرامة الموتى واحتراما لهذا المكان ذي الرمزية الخاصة في قلوب السكان.
        كما وجدت هذه المبادرات السخية رئيس المجلس البلدي وطاقمه عند حسن ظنها حيث لم يتردد الرئيس في الموافقة على وضع كل آليات المجلس البلدي رهن إشارة المتطوعين في هذا المشروع؛ وذلك من بداية الاشغال الى نهايتها، والتي يتوقع ان تمتد لفترة تقارب الشهر او تزيد؛ حسب بعض المختصين.  وتمت معاينة الجرافات والشاحنات ومختلف الاليات الضرورية لسير العمل في البقعة المعنية، مما يحسب للمجلس ايضا في تجاوبه التلقائي مع مشاكل الساكنة وانتظاراتها الآنية والمستقبلية.
    وقد استبشرت ساكنة كل الاحياء المجاورة بهذه المعلمة الانسانية وعم الفرح كل الغيورين على الشأن المحلي. شاكرين لله تعالى ولكل من له يد في اخراج مشروع بناء مقبرة تستر موتاهم. ممتنين جدا لمن فضل التصدق بارض صالحة للبناء على جانب الطريق . ففضل التجارة مع الله في جعلها مشروعا يدخره له الله الى يوم القيامة. والله لا يضيع اجر من احسن عملا.
      ومادام الخير في الناس باقيا الى يوم القيامة، فلا شك أن المقبرة الجديدة ببور الشواطات تنتظر المزيد من ذوي الاريحية والاحسان لتسريع عملية تجهيزها وإعدادها لدفن موتى المسلمين. 
       وبدورنا كمنبر صحفي بهذه المدينة نهيب بكل من يجد في نفسه رغبة في باب من أبواب الخير أن يجود بما تيسر له من قليل أو كثير لرؤية هذا المشروع الخير معدا ومؤهلا على أكمل وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى