Uncategorized

اقليم شيشاوة : الدورة الاستثنائية بجماعة ايت هادي تعرف حضور مفوض قضائي بأمر قضائي ومحاولة الأغلبية التملص من المسؤولية .

أسرار بريس :    بقلم /
 محمد أمزا ( عضو معارض )
جماعة أيت هادي :

علاقة بالمهزلة التي عرفتها الدورة الإستثنائية اليوم بجماعة أيت هادي تم فضح أصحاب النوايا المبيتة الذين يسترزقون من ميزانية الجماعة و جعلوها أداة للإغتناء على حساب مصلحة المواطنين
فنحن أعضاء المعارضة سواء الأخ لحسن الغازي و لا الأخ الحسين بنحسون ولا إسماعيل الرويزة و لا عبد ربه محمد أمزا لا نقوم بالمعارضة من أجل المعارضة بل همنا الوحيد هو حث الجماعة و رئيسها على تطبيق القانون الذي أوكل للجماعة إختصاصاتها ذاتية وهي توفير خدمات القرب للمواطنين كتوفير الكهرباء و الماء و الإنارة العمومية بدل تضييع ميزانية الجماعة في أمور لا تعود بالنفع إلا على أصحاب الإسترزاق و إستباحة المال العام
و لكن هيهات هيهات بين الأمس و اليوم حيث أن ذلك لن يمر مرور الكرام حيث أتعهد لجميع المتتبعين بأن كل من هدر و بدد المال العام لجماعتنا لن يفلت من الحساب و الإجراءات القانونية تأخد مجراها
و سنة 2020 ستحمل مفاجآت في هذا الملف و خير دليل على أن الأمور لن تمر مرور الكرام ما وقع اليوم في سابقة في تاريخ دورات جماعة أيت هادي بحضور مفوض قضائي بأمر قضائي صادر باسم جلالة الملك يلزم رئيس الجماعة بقبول حضور المفوض القضائي لتدوين كل ما يروج بالدورة من تدخلات و إجراءات و إستفسارات الأمر الذي لم يستسغه رئيس الجماعة الذي قال للمفوض بأنه سيقرر هو و أعضاؤه أن تكون الجلسة سرية لمنع المفوض من الحضور حيث إتصل هاتفيا  بأحد مستشاريه قشبال الذي إتضح أنه مقشبل والو فهاذي و كان سيؤدي سوء تقديره للأمور أن يزج بالرئيس فيما لا تحمد عقباه بتحقير قرار قضائي صادر باسم جلالة الملك لولا تدخل خليفة القائد بعد أن إستشار هو الآخر بواسطة الهاتف و طلب من الرئيس للسماح للمفوض بالحضور حيث عرفت الجلسة إرتباكا ملحوظا لرئيس الجماعة
(ما عرف ما يقدم وما يتأخر ونشف فمو ومعرف مايقول   حاجة واحدة لي عرف ليها نأجلوا الدورة و علاش أصلا درتها ملي بغيتي تأجلها وهذي المرة الثانية كتأجل )
لأنه جاب معه الميزانية و حط الوراق قداموا و كان معول  إدوز الميزانية كما بغى و يضخم الفصول لي فيهم الضريبات ولم يخطر ببال الرئيس السيناريو الذي حدث اليوم في الدورة حيث يقول لهم بأن محمد أمزا لن يستطيع المجيء بالمفوض القضائي لأن ذلك يتطلب مبلغا ماليا مهما و أنا أقول للرئيس ليضيف إلى معلوماته أنا أتيت بالمفوض بأمر قضائي باسم جلالة الملك و أنفقت ما يقارب 1000درهم و تحقق الهدف بفضح نواياكم الخبيثة لأن ما يهمكم أنتم هو مصلحتكم الشخصية أما نحن و الحمد لله تهمنا مصلحة المواطن و المصلحة العامة و ثقة المواطن و مصلحته أحسن لي من مال الدنيا كله ؛ أما أن تقوموا ببرمجة الميزانية في الأمور التي تهم مصلحة المواطن و أما سنقوم بفضحكم أمام السكان وهنا أذكر المواطنين بأسماء الذين صوتوا بنعم  لتأجيل الدورة وضد مصلحة المواطن  و هم :

خالد اعمارة
محمد نافع
الحسين أشكاج
الحسين أحياد
كلتومة إعيسي
طارق اعمارة
العربي حران

 و الذين صوتوا لصالح مصلحة المواطن و ضد قرار الرئيس و هم :

لحسن  الغازي
الحسين بنحسون
و عبد ربه محمد امزا

و أنهي مقالي هذا بقوله تعالى : و لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون و إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار . صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى