Uncategorized

أحمد اونجار بلكرموس ينقد ماء وجه المشرفين على الموسم الوطني السنوي : سيدي عبد الله أوسعيد ( الصور+الفيديو).

 

أسرار بريس : عبدالله المكي السباعي .                                                                                                               مَاهكَذَا تؤكل الكتف يارئيس جماعة سيدي عبد الله اوسعيد ؟.                                                                                     عاش المشرفون على الموسم السنوي سيدي عبد الله اوسعيد ، باقليم تارودانت مجموعة من الإكراهات ، أهمها تسجيل الغياب التام لرئيس الجماعة القروية سيدي عبدالله اوسعيد ، فيما تم تأكيد الحضور الكبير للزائرين من شتى مدن المغرب ، فقد تجاوزت النسبة حوالي عشرون ألف زائر ، على خلاف السنوات الماضية ، وخاصة حضور وفود من الرابطات الصوفية الوطنية ، وعلى رأسها و لأول مرة وفد فرع الرابطة المحمدية للطرق الصوفية بالمملكة المغربية وخارجها ، ومنابر إعلامية إلكترونية وأخرى ورقية ، بالاضافة الى قناة إذاعية جهوية ووطنية أمازيغية وأخرى عربية .                                       وكما سبقت الإشارة الى غياب الرئيس الجماعي عن الموسم الوطني ، جاءت الإجابة سريعة وواضحة من القيمين على الموسم والذين عانوا الامرين ، من خلال ندرة المياه الصالحة للشرب بالجماعة ، وغياب الرئيس المنتخب والذي له دور التنسيق مع الجهات  المعنية ، لتغطية الخصاص من المياه ، والاستفادة من الشراكة والتعاون المسبق مع الجماعات المنضوية تحت قطب دائرة اولاد برحيل ، والذي يدخل ضمن منظومة عملية ” تيويزي ” التي يقودها عامل الإقليم الحسين أمزال ، ربما هذه العملية التي لم تدخل بعد في مفكرة رئيس جماعة سيدي عبد الله أوسعيد ، مما نتج عنها إهمال أكبر موسم وطني بالمنطقة ، وغياب أبسط الضروريات ، وخاصة المجال التنظيمي ، والأمني هذه الإكراهات جميعها التي جاءت على كاهل جمعية تافيلالت برئيسها المناني مولاي الحسين ، الذي جاء بتصريح وجيز  وحصري  ومباشر لجريدتنا فور وصولنا لتغطية أحداث ومراسيم موسم سيدي عبد الله أوسعيد ، ومن تصريحاته استنكاره الكبير لما صدر من رئيس الجماعة ، وبحسب قوله والذي أوقعهم في مأزق كبير مع كل الوافدين من الزوار، وحاجتهم الضرورية للماء الصالح للشرب خاصة تسجيل الحرارة المفرطة بالمنطقة الجبلية والإقليم مما يتوجب توفير هذه المادة للضيوف ، أما غيابها فأمر مشين سيؤدي حتما الى فشل الموسم الوطني السنوي ، ولكن بادرة أحمد اونجار بلكرموس ، رئيس المجلس الاقليمي بتزويد الموسم بصهريج الماء الصالح للشرب ، ووضعه رهن إشارة الجمعية والضيوف ، قد أنقذ ماء وجه المشرفين على هذا الموسم ، مع تأكيده للساكنة  على تجاوز هذه المِحنة مستقبلا ، وتغطية الجماعة بالماء الصالح للشرب ابتداءا من تاريخ 8نونبر 2019 , وبذلك تم رفع تحيات احترام وتقدير لشخص أحمد اونجار بلكرموس من طرف  رئيس الجمعية  بأعضاءها والساهرة على نجاح الموسم منذ سنوات ، وبإسهامات المحسنين ، والأحفاد والمحبين والمريدين لضريح وزاوية الولي الصالح سيدي عبد الله أوسعيد .
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى