لقد تم التطرق سابقا ، حصريا بجريدة اسرار بريس المواكبة ، لحادثة السير المميتة التي ذهب ضحيتها ، صاحب الدراجة ، فيما لاد السائق صاحب السيارة بالفرار ، الى وجهة مجهولة ، وبفضل حنكة وتجربة رجال الدرك بمركز اولاد برحيل ، المتابعين للملف من خلال البحث والتحقيق ، تمت الاستعانة بكاميرات المراقبة ، والمسح الميداني للمنطقة ، استطاعوا الوصول الى الخيط الرفيع المؤدي ، للجاني الذي التزم الفرار هروبا من العدالة ، وبالرغم من تغيير آثار الجريمة ، بإعادة صباغة السيارة ،، بأحد المحلات الخاصة بإصلاح ا، وبعد مقارنة عناصر
الدرك إحدى القطع البلاستيكية من الواقي الأمامي (البارشوك)، والتي عثر
عليها بمكان الحادثة، مع السيارة الخاضعة للاصلاح، تبين بما لا يترك مجالا
للشك، بأن القطعة تخصها، وأن السيارة هي التي كانت طرفا في هذه الحادثة،
وهذا ما دفع بقيادة الدرك لاستدعاء صاحبها، وهو رجل في عقده الثامن، والذي
أكد في التحقيق بأنه أحس بشيئ اصطدم بسيارته، لكنه لم يكن يظن أنه صدم
شخصا، وهو ما جعل النيابة العامة تأمر بوضع تحت تدابير الحراسة النظرية رهن
التحقيق. صح من قال: “الروح عزيزة عند الله”
تمكن رجال الدرك من اعتقال الجاني ، الذي اعترف جملة وتفصيلا ، بالحادثة
