حوادثسلايد

الصاروخ الجنسي..مارست الجنس مع أزيد من ألف رجل ورفضت الدول العربية استقبالها لأسباب دينية

 

  اسرار بريس,

الصاروخ الجنسي” لقب اكتسبته البولونية آنيا
ليوسكا، بعد أن أعلنت رغبتها في دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية،
بتسجيل أكبر عدد من الممارسات الجنسية، إذ حددت الرقم القياسي الذي تسعى
إليه في 100 ألف رجل من مختلف أنحاء العالم.
واكتسبت آنيا، البالغة من العمر 26 سنة، شهرة كبيرة في العالم العربي، بعد
أن اعتزمت ضم أسماء عربية إلى لائحة “الماراثون الجنسي” الذي تخوضه، وأعلنت
في 2013، عن تخطيطها لزيارة عدد من البلدان العربية، من بينها المغرب
ولبنان ومصر والأردن والعراق، لمضاجعة الرجال، مشيرة إلى أن زيارتها ستكون
سرية، وقد تلجأ خلالها لارتداء “النقاب” من أجل حماية المشاركين من أي ضرر
قد يلحقهم إثر مشاركتهم في “ماراثونها”، علما أن ممارسة الجنس خارج إطار
الزواج ممنوعة فى أغلب هذه الدول.
وأثار خبر زيارة آنيا للبلدان العربية ضجة كبيرة، منعت إثرها العديد من
الدول دخول ليوسكا إليها، وأبرزها مصر والمملكة العربية السعودية وتونس
واليمن، التي كانت السباقة في رفض دخولها، قبل أن تنضم المملكة الأردنية
ولبنان والعراق إلى “قائمة دول الممانعة.”
وردا على الانتقادات والشائعات الرائجة حول منح بعض السفارات العربية
تأشيرة لآنيا، أصدرت السعودية وتونس واليمن والعراق تقارير تؤكد رفض
دخولها، معللة قرارها بالعادات والتقاليد المحافظة و”التعاليم الدينية”
التي تحكمها، فيما كذبت ليوسكا الشائعات التي عللت منعها من دخول هذه الدول
بإصابتها بـ”السيدا”.
وأشارت الشابة البولونية التي ضاجعت أزيد من ألف رجل، إلى أنها تخطط
لممارسة الجنس مع رجل واحد على الأقل من كل مدينة في العالم، لمدة لا
تتجاوز 20 دقيقة، مؤكدة أنها تمتلك إحساسا قويا بالرجال، وتتمكن من تمييز
الاختلاف بين أسلوب وشخصية كل رجل تمارس معه الجنس، كما ذكرت في العديد من
المناسبات بتصميمها على بلوغ هدفها أو ما تعتبره “حلم حياتها”.
وأعلنت ليوسكا، المعروفة إعلاميا بـ”الصاروخ الجنسي العابر للقارات”، عن
تخصيص حوالي 33 ألف ساعة، أو ما يعادل 4 سنوات، لإتمام مهمتها
“الاستثنائية”، مشيرة إلى أن “ماراثونها الجنسي” يشمل النساء أيضا، لكنها
تفضل ممارسة الجنس مع الرجال، وتخصص قائمتها القياسية لهم، معتبرة ممارسة
الجنس مع النساء باردة ومملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى