اسرار بريس متابعة
أصدر الكاتب والطالِب البرحيلي الشاب، مصطفى الهاموس، روايته الأولى
“أموات على قيد الحياة “، بتعاون مع جامعة المبدعين المغاربة، ويعرض العمل
الروائي تجربة نقدية للمجتمع بشكل غير مباشر ، عبر مختلف القضايا
الإجتماعية كالتحرش وزواج القاصرات، والبطالة والتهميش والسكن الصفيحي،
والدمار النفسي والعاطفية المشردة، إضافة إلى تعاطي المخدرات، حيث تعكس
الرواية مختلف الظواهر وتناولها من جوانب عدة، عبر طرح مجموعة من
التساؤلات، كما تتداخل أزمنة مختلفة في تركيبتها، فيتشابك الحاضر والمستقبل
بالماضي. أيضا يتداخل الواقع فيها بالحلم، فيصبح الحلم واقعا، والواقع
حلما وكابوسا لا ينتهي. فيفضل الجميع الموت بدل الحياة، مشكلا بهذا الموضوع
عقدة من العقد التي يربطها المجتمع بين عشية وضحاها. وبطل الرواية يحمل
اسم أشهر بائع للسم (المخدرات) فيدمر الجميع بمخدراته، بعد أن حمل ضغينة في
قلبه اتجاه الزمان و الأحياء. قتلهم جميعا كانوا أحياء فخنقهم دخان سيجارة
العم فماتوا، و هم أموات على قيد الحياة. إن الرؤية الايديولوجية المحكمة
التي تسلح بها الروائي، تخفي كل هذا بين سطور الأحداث المختلفة. وهذا راجع
إلى المجتمع (الديستوبي) الذي برز من خلاله هذا العمل الروائي.
يُشار، أن الكاتب الصاعد مصطفى الهاموس، يُعد ثاني وجه برحيلي شاب
يطرح عمل أدبي، بعد الكاتب الطالب محمد المالوكي عن مجموعته القصصية العيش
الحافي، فقد شارك الهاموس في مجموعة من الفعاليات الوطنية الأدبية في مجال
القصة والشعر، يتابع دراسته الجامعية في سلك الإجازة بكلية الشريعة بأيت
ملول
أصدر الكاتب والطالِب البرحيلي الشاب، مصطفى الهاموس، روايته الأولى
“أموات على قيد الحياة “، بتعاون مع جامعة المبدعين المغاربة، ويعرض العمل
الروائي تجربة نقدية للمجتمع بشكل غير مباشر ، عبر مختلف القضايا
الإجتماعية كالتحرش وزواج القاصرات، والبطالة والتهميش والسكن الصفيحي،
والدمار النفسي والعاطفية المشردة، إضافة إلى تعاطي المخدرات، حيث تعكس
الرواية مختلف الظواهر وتناولها من جوانب عدة، عبر طرح مجموعة من
التساؤلات، كما تتداخل أزمنة مختلفة في تركيبتها، فيتشابك الحاضر والمستقبل
بالماضي. أيضا يتداخل الواقع فيها بالحلم، فيصبح الحلم واقعا، والواقع
حلما وكابوسا لا ينتهي. فيفضل الجميع الموت بدل الحياة، مشكلا بهذا الموضوع
عقدة من العقد التي يربطها المجتمع بين عشية وضحاها. وبطل الرواية يحمل
اسم أشهر بائع للسم (المخدرات) فيدمر الجميع بمخدراته، بعد أن حمل ضغينة في
قلبه اتجاه الزمان و الأحياء. قتلهم جميعا كانوا أحياء فخنقهم دخان سيجارة
العم فماتوا، و هم أموات على قيد الحياة. إن الرؤية الايديولوجية المحكمة
التي تسلح بها الروائي، تخفي كل هذا بين سطور الأحداث المختلفة. وهذا راجع
إلى المجتمع (الديستوبي) الذي برز من خلاله هذا العمل الروائي.
يُشار، أن الكاتب الصاعد مصطفى الهاموس، يُعد ثاني وجه برحيلي شاب
يطرح عمل أدبي، بعد الكاتب الطالب محمد المالوكي عن مجموعته القصصية العيش
الحافي، فقد شارك الهاموس في مجموعة من الفعاليات الوطنية الأدبية في مجال
القصة والشعر، يتابع دراسته الجامعية في سلك الإجازة بكلية الشريعة بأيت
ملول
