سلايدسياسة

تارودانت: رئيس المجلس البلدي يعقد ندوة صحفية حول مستجدات الساحة الرودانية

 
اسرار بريس المكي السباعي
عقد رئيس المجلس الجماعي السيد اسماعيل الحريري يومه السبت ١١ ماي ٢٠١٩ مساءا بمقر الجماعة المحلية ندوة صحفية حول تدبير الشأن المحلي والمشاريع التي تشرف عليها الجماعة ، وقد كانت مناسبة أيضا للإجابة عن تساؤلات المراسلين الصحفيين حول معطيات مجموع ملفات تشرف عليها البلدية او التي تساهم في إنجازها ،  ومن خلال عرض السيد الرئيس لكل الملفات او جلها ، اجاب عن العديد من التساؤلات التي تتداول بالشارع الروداني وبمواقع إعلامية محلية وجهوية . فيما جاء من حديث الرئيس وتوجيهاته ان عمل المجلس يواجه بمجموعة اكراهات متوارثة عن العهد القديم ، هذا الأخير الذي يمثل المعارضة المتقاعسة بما في الكلمة من معنى ، بالاضافة الى خلفيات الأحكام القضائية التي كلفت كاهل الجماعة ما يتجاوز المليار سنتيم ، في ظل محدودية مداخيل البلدية . كما تطرق الرئيس لأهم الإنجازات التي حققها المجلس الجماعي المحلي وهو تحفيظ 800 هكتار من أراضي الجماعة وهو مايعطي للجماعة وعاءا عقاريا مهما لاستقبال استثمارات مهمة لتنمية المنطقة داخل الإقليم الكبير .              وتطرق الرئيس لمشروع تطهير سائل الصرف الصحي الذي سيساهم في تنمية المجال البيئي بالجماعة والذي اعتبره بحسب قوله من الملفات الشائكة التي تتطلب دراسة دقيقة ومهمة ، باعتبار تارودانت المنطقة الوحيدة بالمغرب التي لاتتوفر على محطة التصفية ،                             وردا على تساؤلات وسائل الاعلام المحلية التي تدور حول  قضية السير والجولان بالمدينة والذي عرف في الآونة الاخيرة عشوائية تدبير علامات التشوير اضافة الى توزيع مكسرات السرعة هنا وهناك من غير مراعاة المواصفات المعمول بها دوليا لتجنب تحطيم هياكل السيارات وغيرها ، اجاب ان هناك لجنة مختصة ستزل للميدان لدراسة الوضع الحالي وإيجاد حلول لإشكالية الاكتضاض وغيره ،  ومن النقط السوداء تم التطرق لإشكالية الباعة المتجولين ، الذي يتزايد عددهم بسرعة كالفطر خاصة بائعي المتلاشيات بحي درب لحشيش ، وكان الجواب على هذا التساؤل مركز على ضرورة احصاء هؤلاء بحسب الأقدمية وإيجاد بديل للسوق العشوائي القابع وسط المدينة ، واختتم اللقاء برسائل موجهة للمعارضة بضرورة تجنب المشاحنات والمصادمات من اجل الصالح العام للمدينة التي تتزايد معاناتها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا . …..
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى