اسرار بريس
تعيش الجماعة الحضرية بأولاد برحيل مجموعة اكراهات وصعوبات متثالية بسبب النمو الديمغرافي للساكنة وسشاعة النقط والمترابطات داخل المدينة وخارجها ، وسياسة التدبير والتسيير للجماعة بالمدينة تلزم المسؤولين استعمال اليد الحديدية لوضع الامور خير مواضعها نظرا لتفشي وظهور الكثير من الإكراهات السلبية التي توقض مضجع المنتخب الذي وكلت له مسؤولية الشأن المحلي للمدينة الذي يسلك غالبا الطرق السلمية والمساعدة مع غالبية الساكنة تجنبا لالزامية القوانين الإجبارية المعمول بها داخل المدن باعتبار مدينة اولاد برحيل حديثة النشأة بالنسبة للمجال الحضري ، ومن الإكراهات على سبيل المثال لا الحصر اشكالية الاليات المستعملة للنظافة وعلى قلتها فأغلبها مهترأة وقديمة بحيث تعتبر من إرث المجلس القديم وغالبا تصيبها الأعطال ، مما يضطر معه استعمال اليات النجدة الإضافية لانقاد الموقف وتجنا للإحراج والمماطلة وتمديد أوقات العمل ، والمشكل الكبير الذي يعانيه المسؤولين الجماعيين قضية النفايات وما تعرضت له مركباتهاالبلاستيكية قديما من حرق وتحطيم وكسر وهذا امر مستنكر يلاحظه زائر المدينة او كل فاعل جمعوي ممن له غيرة على المنطقة ، وإعطاء الصورة الجميلة للمدينة تتطلب التجنيد ونشر الوعي بين التلاميذ والساكنة والعمال والتجار خاصة المتواجدين في الواجهة الأمامية للشارع الرئيسي والاداري لمدينة اولادبرحيل برحيل الفلاحية , من إصلاح ونظافة مستمرة خصوصا تجنب رمي الازبال بالمصاريف الصحية من طرف اصحاب المقاهي المترامية على طول الشارع الحيوي بالمدينة ،فالمسؤولية ملقاة على كاهل كل الساكنة وليست على جانب دون آخر ، والمجتمع المدني اليوم يمثل سلطة واسعة لوضع الامور خير مواضعها اما الانتماء لحزب دون غيره مع التعنث على حساب المصلحة العامة فأمر قديم وكلاسيكي ، وما يوضع في ميزان المسؤول هي أعماله وافكاره وخدماته للسكان والساكنة والتاريخ كفيل بتسجيل كل الإنجازات المثمرة المساهمة في التنمية وللكل واسع النظر