رأيسلايد

متى ستستجيب وزارة الداخلية لمطلب تقسم اقليم تارودانت ؟

لازال سؤال اعادة النظر في امكانية التقسيم الاداري لإقليم تارودانت،يطرح نفسه بقوة داخل أوساط الفاعلين الجمعويين،والسياسيين،ومعهم ساكنة الإقليم،الذين يراهنون على تغير التقسيم الاداري للإقليم،من خلال احداث عمالة جديدة،بهدف المساهمة في الدفع بعجلة التنمية،وجلب الاستثمارات لتحريك عجلة الاقتصادوالنهوض بالأوضاع الاجتماعية للساكنة،أغلبتها تعيش في مناطق جبلية نائية،بهذا القطب من المملكة الشريفة الذي تبلغ مساحته الاجمالية 16460 كلم مربع،هذه المساحة تفوق مساحة دولة بلجيكا،و تضاهي مساحة دولة لبنان أربع مرات ويضم 89 جماعات ترابية الأصوات المنادية بالخطوة،تعالت كذا مرة من خلال توجهيه عرائض الى وزارة الداخلية،وبعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب،من طرف تنسيقة المجتمع المدني بمدينة لإحداث عمالة أولادتايمة،قابلها حراك مماثل بالدائرة الشمالية لذات الاقليم تطالب بإحداث عمالة تالوين،هذا المطلب أدرجته أحزاب سياسية ضمن برنامجها الانتخابي برسم الانتخابات التشريعية الأخيرة في شقه المحلي،وتدوالته مجموعة من وسائل الاعلام المحلية،والجهوية،لكن لازال هذا المطلب لم يلوح في الأفق خصوصا،مع تتبع عملية احداث أقاليم،وعمالات جديدة،معطياتها الجغرافية وبنيتها السكانية وارتها الحضاري والتاريخي،أقل بكثير من اقليم تارودانت، هذه الاقليم المتشبثة ساكنته على الدوام بأهداب العرش العلوي المجيد شعارها في كل مناسبة  ” اعيش اعيش محمد السادس “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى