سلايدمجتمع

تارودانت: اولاد تايمة تحتفي باليوم الوطني لاصحاب الاحتياجات الخاصة فيديو وصور

اسرار بريس عبدالله السباعي

احتضن المركب الثقافي بأولاد تايمة اقليم تارودانت يومه الاربعاء١٧ ابريل ٢٠١٩ الاحتفال السنوي الخاص باليوم الوطني للشخص المعاق ، حيث عرف اللقاء حضور شرفي للسيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم بمعيّة السادة المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وممثلوا المجتمع المدني ورجال الاعلام كل من موقعه ، ومن الجمعيات المشاركة بهذا اليوم الوطني والموقعة لميثاق الشراكة مع مندوبية التعاون الوطني : ١- جمعية التضامن مع الشخص المعاق بتارودانت ممثلة برئيسها علي موداوي ٢- مؤسسة ابني للتوحد والصرع بتارودانت ورئيسها طاهر امزيور ٣- فضاء الرعاية للأشخاص المعاقين بأولاد تايمة برئيسها مؤمن السولي ٤- جمعية الأمل الأشخاص المعاقين بالكردان ورئيسها عبدالرحيم بحابو ٥- جمعية الابتسامة لرعاية الأشخاص المعاقين ذهنيا بأولاد تايمة ( عزيز لطيفة) وكانت فقرات اللقاء متميزة من حيث تقديم منتوجات وإبداعا ت خاصة باصحاب الاحتياجات الخاصة وأغلبها يدوية الصنع والابتكار داخل معرض يظم الجمعيات المشاركة وبعد حين تم تقديم ابداعات الأشخاص المعاقين بقاعة العروض من خلال عرض أغاني وفنون مثل قصيدة شعرية للشاعر الكفيف محمد اخباز الموجز في علم الاجتماع تحت عنوان : انا لست بمعاق اعبر الافاق والأعماق ثم تلثها مسرحية طلب المطر لجمعية ابتسامة ومسرحية إعاقتي ليست نهايتي ، وبين الفقرات الممتعة التي استحسنها الجمهور كثيرا الرقصة الهوارية الأصيلة الملقبة برقصة الغزال بحركاتها اللا منتهية . وصولا الى كلمة السيد مولود أمان الله مندوب التعاون الوطني لكلمة شاملة وإحصاءات دقيقة تهم الامتيازات التي حصلت عليها كل الجمعيات المشاركة والمحتفى بها من دعم ومساعدة ومساهمة

بحيث يصل عدد المستفيدين من الجمعيات ٢١٤ وعددالاطر العاملة بها ٥٣ فيما يصل عدد المستفيدين من المعينات الثقنية ١١١ موزعة على الشكل التالي : الكراسي المتحركة ٩١ شخص و العكاكيز ٢٠ شخصا ، فيما وصل عدد المستفيدين من المواد الغذائية 1000 شخص مقسمة على أربعة حصص في السنة في كل من تارودانت وأولاد تايمة ثم اولاد برحيل
وهناك أيضا مشاريع مدرة للدخل تدخل في خانة الاندماج المهني تشجيعا لهذه الفئات على تطوير قدراتهم داخل المجتمع ، ومن المطالَب التي ينادي بها المهتمون بهذا المجال ضرورة انشاء مركز خاص باصحاب الاحتياجات الخاصة وذلك بمدينة تارودانت خاصة ان الإقليم كبير ومتشعب واغلب جماعاته قروية وبمناطق جبلية بعيدة مما يلزم ضرورة التعاون والتضامن والتضحية من اجل هذه الفئة التي ابدعت علما ومعرفة ورياضة لتوصل رسالة مفادها الإعاقة ليست نهاية













<

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى