سلايدسياسة

حاميدالبهجة كايقطر الشمع على صحاب الشفاوي ويرد على منتقدي الأحرار وينتقد استغلالهم للدين والاغتناء من السياسة ومراكمات التعويضات وتعدد المناصب.

خلال كلمة له،  أمس الأحد، بجماعة أيت عميرة، بإقليم أشتوكة أيت باها،
بمناسبة عقد الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للشبيبة التجمعية،  رد على
الهجمات الأخيرة لمكونات أحد الأحزاب السياسية على حزب التجمع الوطني
للأحرار والأخ الرئيس عزيز أخنوش.

وانتقد حاميد البهجة، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة
سوس ماسة، بشدة مواصلة بعض الجهات السياسية، مسلسل استغلالها للدين في
السياسة والاغتناء منها، عن طريق مراكمات التعويضات وتعدد المناصب.

وتساءل الأخ البهجة، كيف غير البعض موقفه من رئيس حزب التجمع، في ظرف
سنتين، فبعدما كانوا يصفونه إلى الأمس القريب، بالرجل النزيه وخدوم الوطن،
باتوا اليوم يسوقون ضده نقيض ذلك، بعد أن أزعجتهم كثيرا الدينامية والهيكلة
الكبيرة التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار.

ودعا البهجة، هؤلاء الساسة، الذين باتوا في الفترة الأخيرة يركزون كل
جهودهم في مهاجمة حزب الحمامة، للمساهمة في إنتاج مشروع مجتمعي، عوض
الاكتفاء بالكذب والنفاق، موجها إليهم تساؤلات عدة، يبقى الأبرز منها، قوله
: ” إذا كان التجمع قد أنتج “مسار الثقة” وطرحه للنقاش.. ماذا قدمتم أنتم
غير الكذب والنفاق؟”.

واعتبر المنسق الجهوي للتجمع بسوس، أن الخطر الأكبر اليوم هو استغلال
الدين والازدواجية ودغدغة المشاعر التي بات ينهجها البعض اليوم في الساحة
السياسية لكسب تعاطف المغاربة.

وطالب البهجة، بإنجاز تحقيق معمق لكشف تناقضات من يدعون الطهارة
والتعفف، بداية بكشف اغتنائهم من السياسة، من خلال مراكمات التعويضات وتعدد
المناصب السياسية ومنحها للمقربين منهم،  وصولا إلى السلوكات المتناقضة
والفاضحة للعديد منهم، على غرار ما بات يعرف في الآونة الأخيرة بقضية “نزع
الحجاب في باريس” و”شراء فيلا بالرباط عن طريق دارت”.

وحث الأخ حاميد البهجة من أيت عميرة الشباب التجمعي، بالعمل والاشتغال
والحفاظ على الأمل والإيجابية والطموح، وتحدي الحواجز والعترات التي يمكن
أن تصادفهم في مسارهم.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى