سلايدسياسة

تارودانت .. أوداد على رأس حزب الإستقلال بأولاد تايمة و قيوح يقطر الشمع على “البيجيدي” ويلح على تقسيم الإقليم لعمالتين وينتقد تخادل البرلمانيين بشأن الملف الفلاحي

انتخب أمس الشاب علي أوداد كاتبا جديدا لحزب الاستقلال بأولاد تايمة،
خلال الجمع العام الذي احتضنه المركب الثقافي وشهد  حضور قيدوم السياسيين
المغاربة علي قيوح ونجله عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس وعضو
اللجنة التنفيدية لحزب الميزان بالإضافة للبرلمانية زينب قيوح ومناضلي
الحزب ومناضلاته بالمنطقة .

واعتبر متتبعون للشان العام بالمنطقة ان انتخاب الشاب علي أوداد يؤشر
لمرحلة مقبلة حيث تم انتقال القيادة من جيل المؤسسين الى جيل الشباب بدون
خسائر .

وفي مداخلة ساخنة له قال عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيدية لحزب
الإستقلال  أن الذين أسندت لهم أمور  تسيير شؤون المغاربة قد خيبوا امالهم
،وأن الشعارات الوهمية التي سوقوا لها في الحملات الإنتخابية ،قد تعرت الان
وانكشفت الحقيقة .

كما تطرق قيوح الى الوضعية الإقتصادية المتدهورة ،وخاصة فيما يخص القطاع
الفلاحي ومعانات الفلاحين ،حيث حمل المسؤولية للحكومة والتي تتستر على هذا
الواقع.وفي عرضه أشار كذلك الى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين ،وخاصة في
صفوف الطبقة الوسطى والتي تدحرجت إلى خط الفقر، موضحا في نفس الوقت الى
مخاطر  قانون الفوترة  الجديد والذي يستهدف التجار ،مؤكدا في نفس الوقت الى
أن الذين وضعوا ذلك القانون غير وطنين .

كما أشار كذلك  إلى  العبث الدي أصبح  يشاهده  المواطن وسط وزاراء
الحكومة  ،حيث تبادل الإتهامات فيما بينهم . كما أكد بأن غالبية المشاريع
التي يتم إنجازها اليوم  من طرف الحكومة ،هي كانت  مبرمجة مند حكومة عباس
الفاسي من ماء وطرقات وغير ذلك

قيوح اكد كذلك ان هناك خيبة أمل وسط جميع الفئات التي منحت أصواتها لحزب
البيجيدي لولايتين، والذي فشل في تدبير الحكومة ونفس الشيئ على مستوى
الجماعات والجهات التي يسيرها بأغلبية مريحة، وأكد أن الحزب الأغلبي فشل
حتى في تدبير الملفات العادية للجماعات من نظافة، وكهرباء ، و مساحات خضراء
وهذه لا تحتاج لأموال من الرباط حسب وصف القيادي الاستقلالي

من جهة أخرى اكد استمرار ترافعه على تقسيم اقليم تارودانت الى عمالتين،
احنى كنتاصلو ديريكت بوزير الداخلية فهاد الملف ولا نحتاج للظهور في وسائل
الاعلام، كما شن قيوح هجوما على برلماني الاقليم مثهما إياهم بالجبن وعدم
تحمل المسؤولية إزاء الأزمة الخطيرة التي يعيشها القطاع الفلاحي بالمنطقة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى