حوادثسلايد

ابن كيران: حامي الدين مظلوم وضحية كيد سياسي ومحركو الملف معروفون

قال عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن
قضية إعادة متابعة القيادي في الحزب عبد العلي حامي الدين، معروف أصحابها
ومحاموها وإشكالياتها”، مشيرا إلى أنه يكفي أن الجميع يعرف أن أول شكاية
إعادة فتح هذا الموضوع خرجت من مقر حزب الأصالة والمعاصرة.

وأكد ابن كيران في تصريح للصحافة على هامش انعقاد المجلس الوطني لحزب
العدالة والتنمية يومه السبت بمدينة سلا، أن حامي الدين تعرض للظلم وأنه
ضحية كيد سياسي، مردفا: “نشعر أنه يقع علينا ظلم، ونحن نواجهه بالطرق
القانونية والسياسية المشروعة”.

وتابع: “نحن لا نتضامن مع حامي الدين في قضية الضرب والجرح المفضي إلى
القتل، فالقضاء بالنسبة لنا قال فيها كلمته بشكل نهائي، نحن رفقة الحقوقيين
بالمغرب وخارجه مقتنعون أن القضية انتهت”، مستدركا: “لكننا متضامنون معه
بسبب إعادة فتح الملف، فالقضية لم يكن يجب أن تفتح من جديد”.

وأوضح الأمين العام السابق لحزب”المصباح” في ذات التصريح بالقول: “لا
نطالب من القضاء أي شيء، إلا أن يحكم القضاء بالقانون والعدل، وهم الذين
يترأسهم الملك ويراقبهم الله”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى