Uncategorized

جماعة إيكودار المنابهة وسياسة “اعطيني صاكي باغي نماكي” والصور توضح غياب أدنى شروط الصحة والسلامة لمجزرة السوق الاسبوعي





محمد الحنفي

تعيش مجزرة السوق الاسبوعي  للجماعة القروية ايكودار المنابهة     وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية لامحالة بسبب افتقارها الى أبسط شروط السلامة
سواء على المستوى البنيات التحتية او على مستوى ظروف الذبح والسلخ التي
تتم فيها بشكل يومي خاصة يوم السوق الاسبوعي للجماعة
الذي يحج اليه السكان من مختلف المناطق المجاورة. 
وحسب ما قاله بعض النشطاء بالمنطقة لبرحيل بريس ان هذا المرفق اصبح
خارج اهتمامات الجهات المسؤولة على الشان المحلي فالازبال والنفايات باتت
تأثث الفضاء الداخلي للمجزرة اضافة الى افتقارها لشبكة الصرف الصحي حيث يتم
تصريف  الماء الصلح لشرب من جمعية  ..ايكودار للماء الصالح لشرب  
..ا؟…ا؟…ا؟.ا؟...ام مخلفات  المجزرة من دماء وأمعاء وجلود في مطرح عشوائي كما تنعدم
فيها ابسط الضروريات المتمثلة في شبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب ما
عدا صنبور واحد لا يكفي بحاجيات الجزارين مما يدفعهم الى الاستعانة ببعض
الطرق التقليدية لنقل المياه مثل البراميل كما تفتقر المجزرة الى سقف يحمي 
اللحوم من التعفن والامراض المعدية خصوصا اثناء تساقط الامطار وانعادم
وسائل نقل اللحوم حيث يتم نقلها عبر الاكتاف  فقط في مشهد مقزز و دون
احترام ادنى شروط النظافة الشئ الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول جودة
وصلاحية هذه اللحوم التي يقتنيها ويتناولها المواطنون بالجماعة… هذا وقد بات الوضع الذي تعيش فيه هذه المجزرة يحتم على المسؤولين في
الجماعة المحلية بايكودار   باعتبارها المسؤولة على هذا المرفق ايجاد حل سربع
وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين لاعلم لهم بالظروف التي
مرت بها عمليات الذبح والسلخ غير لحظات يتمنو أن يتلذذوا من خلالها بأطباق
شهية      مجزرة لم تُستصلحْ منذ الاستعمار ومداخيلها تثير الشكوك ترى مصادر جد مطلعة على مجريات الأمور داخل المجزرة أن هذا المرفق،
رغم الظروف المزرية التي يوجد عليها،الذبائح  ، مع أن
الجماعة تستخلَص مقدار40درهم للابقار لدخلة  ام  المعز والخنم 8دراهيم  عن كل رأس و85 سنتيماً عن كل كيلوغرام من
اللحم، الأمر الذي سيرفع مداخيل المجزرة  مما يثير العديد من الشكوك حول مداخيل هذا المرفق الذي
يزود  اكثر من 70 جزار ليوم السوق 
ا؟ ا؟ ا؟  








 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى