سلايدمجتمع

حقيقة لابد من الانتباه اليهاعن المنافق السياسي في اقليم تارودانت


محمد السرناني 

يمارس السياسة بوجوه متعددة وتجده دائما يتحين الفرص للوصول الى السلطة ولا
يصعب عليه تغيير معطفه وعواطفة ويافطته وقتما ظهرت له مصلحة مورقة بلون ذاخل  اي حزب  ضاربا كل المبادئ والقيم والأخلاق عرض الحائط. فذو
الوجوه المتعددة أو بتعبير أدق نسميه ذو النعرة الحزبية لا لون له وكل
الألوان ألوانه كالحرباء فانه يعزف سمفونية النفاق بمهارة على أحاسيس الناس
لينال مصلحة ذاتية.فهذا الرهط يستغل طيبوبتهم أو سداجتهم وعندما ينال
ثقتهم ينقلب عل عاقبيه ويظهر وجها غير الوجه المؤلوف به حاسبا مراوغته
وتلاوينه ذكاء ناسيا أن كل هذه التقلبات لاتعد ولا تسمى في قاموس المروءة
الا خداعا وقد قال فيهم رب العزة…بعد  باسم الله الرحمن الرحيم…”
يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ , فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى