غابت بشكل لافت رموز الحركات الإسلاموية وقيادة حزب العدالة والتنمية
عن الوقفة التضامنية التي نظمت مساء الأحد 23 دجنبر 2018 بساحة باب الحجر
بتارودانت والتي حضرها العشرات من ممثلي الاحزاب الوطنية والمجتمع المدني
وساكنة المدينة للتنديد بالعمل الارهابي الذي اودى بحياة السائحتين بمنطقة
شمهروش ضواحي مراكش.
ووقفت الجريدة خلال تغطيتها لهذه الوقفة الرمزية التعبيرية عن تواجد
منتمين ورموز كل الاحزاب السياسية ومن الاتحاد الاشتراكي والاصالة
والمعاصرة والاستقلال والاحرار فيما قاطع الحزب الاسلامي البيجيدي وحركته
الإصلاح والتوحيد والحركات الإسلاموية الاخرى وبمختلف مسمياتها هذه
الوقفة التي دعت لها الجالية الاوروبية والمجتمع المدني بالمدينة .
وتاتي مقاطعة الحركات الإسلاموية وحزب العدالة والتنمية لهذه الوقفة في
سياق الإنتهازية والأنانية التي تتعامل بها في مثل هذه المحطات مع العديد
مع قضايا الامة الإسلامية والعربية والوطنية .
ويذكر أن مدينة تارودانت شهدت الاحد الماضي بساحة باب الحجر بتارودانت،
وقفة تضامنية مع أسرتي ضحيتي الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها مواطنتان
اسكندنافيتان، نرويجية ودنماركية، بمنطقة إمليل بإقليم الحوز.