سلايدسياسة

الملك نصره الله يعين أحمد رضا الشامي على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ولطيفة أخرباش رئيسا للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (+اللائحة

استقبل الملك محمد السادس، اليوم الإثنين 03 دجنبر 2018 بالقصر الملكي
بالرباط، أحمد رضى الشامي، وعينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
والبيئي. وذكر بلاغ للديوان الملكي، أنه “خلال هذا الاستقبال، أكد الملك
على دور وأهمية المجلس، باعتباره مؤسسة دستورية تعددية، تضطلع بمهام
استشارية لدى الحكومة والبرلمان، سواء في ما يخص التوجهات العامة للاقتصاد
الوطني والتنمية المستدامة، ومختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي
والاجتماعي والبيئي، أو في ما يتعلق بتحليل الظرفية وتتبع السياسات
الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية والدولية وانعكاساتها”. وأضاف
البلاغ، أن الملك أعطى الملك توجيهاته السامية للشامي، قصد مواصلة قيام
المجلس بالمهام الموكولة إليه، وتعزيز إسهامه الفعال في تقديم الاقتراحات
وإنجاز الدراسات في مختلف المجالات التي تدخل في نطاق اختصاصاته، ولاسيما
ما يرتبط منها بالنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة ببلادنا، وتيسير
وتدعيم التشاور والتعاون بين الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وتعزيز
ثقافة الحوار. وبهذه المناسبة أيضا، يضيف البلاغ، ‘”تفضل الملك بتعيين يونس
بنعكي، في منصب الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”.
كما استقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط لطيفة أخرباش،
وعينها رئيسا للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري. ووفق
بلاغ للديوان الملكي، فقد استقبل الملك، نرجس الرغاي، وجعفر الكنسوسي، وعلي
البقالي، وعبد القادر الشاوي؛ وعينهم أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للاتصال
السمعي –البصري؛ وذلك عملا بمقتضيات المادة 9 من القانون 15-11 المتعلق
بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي -البصري. كما استقبل الملك كلا
من فاطمة بارودي وخليل العلمي الإدريسي، المعينين من طرف رئيس الحكومة،
وبديعة الراضي، المعينة من طرف رئيس مجلس النواب، ومحمد المعزوز، الذي تم
تعيينه من قبل رئيس مجلس المستشارين. كما قام الملك بتعيين بنعيسى عسلون،
مديرا عاما للاتصال السمعي -البصري. وخلال هذا الاستقبال، أدى رئيس المجلس
الأعلى للهيأة وأعضاؤه والمدير العام، القسم بين يدي الملك. وذكر البلاغ
ذاته، أن تجديد تركيبة هذه الهيأة، يأتي بعد الارتقاء بها إلى مؤسسة
دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال السمعي البصري الوطني.
وفي ما يلي نبذة عن الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، و الذين عينهم الملك محمد السادس، اليوم الإثنين.
السيدة لطيفة أخرباش: رئيسة للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري، ازدادت سنة 1960 .
وتتولى السيدة أخرباش حاليا ومنذ فبراير 2016، منصب سفيرة صاحب الجلالة بتونس .
وسبق للسيدة أخرباش أن عينت سفيرة ببلغاريا ومقدونيا سنة 2013 . وشغلت
ما بين سنتي 2007 و2013 منصب كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية
والتعاون .
وعينت السيدة أخرباش، التي تولت مهمة التدريس في مجال الإعلام لأكثر من
20 سنة، مديرة للمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط سنة 2003 ، وهو
المنصب الذي ظلت تشغله إلى غاية 2007 ، السنة التي عينت فيها مديرة عامة
للإذاعة الوطنية .
وشاركت في تأليف عدة كتب لاسيما “النساء والإعلام” و”النساء والسياسة” ، كما نشرت عدة مقالات ودراسات حول الإعلام والإتصال .
والسيدة أخرباش ، خريجة المعهد العالي للصحافة وحائزة على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من جامعة باريس 2 سنة 1988.
والسيدة أخرباش متزوجة وأم لثلاثة أبناء .
عبد القادر الشاوي
حاصل على ديبلوم في الأدب العربي ، و يعتبر كاتبا ومدرسا وصحفيا ومناضلا يساريا سابقا، كما كتب سلسلة من الروايات باللغة العربية.
وشغل الشاوي المزداد سنة 1950، منصب سفير للمملكة المغربية بالشيلي بين
2009 و 2016 ، كما يشغل ، منذ 2017، منصب مدير نشر مجموعة صحفية وطنية.
فاطمة بارودي
ازدادت سنة 1965. وتشغل منصب مديرة الإعلام بالإذاعة والتلفزة المغربية منذ 2011.
وعملت كصحفية، ثم كرئيسة تحرير مساعدة بالإذاعة والتلفزة المغربية.
بارودي هي خريجة المعهد العالي للصحافة بالرباط، وأستاذة بمدرسة تكوين الصحفيين التابعة لكلية الحقوق بالرباط.
نرجس الرغاي
ازدادت ، سنة 1965، وهي صحفية وكاتبة ومستشارة اعلامية، حاصلة على دبلوم من المعهد العالي للصحافة بالرباط سنة 1988.
وعملت بعدد من الصحف كما قامت بتنشيط برامج حوارية.
وتعد الرغاي عضوا بالعديد من المنظمات ونشرت أعمالا متنوعة حول المرأة ووسائل الإعلام والوضع السياسي في المغرب.
جعفر الكنسوسي
هو فاعل جمعوي وباحث وناشر، مزداد سنة 1962.
وشغل الكنسوسي، الحاصل على ديبلوم الدراسات العليا في التاريخ بمدرسة
الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس، منصب المدير المنتدب الجهوي
لوزارة الشؤون الإسلامية، ومستشارا بذات القسم.
خليل العلمي الإدريسي
ازداد سنة 1956 ، يعمل حاليا مستشارا متعاقدا بوزارة السكنى وسياسة
المدينة، وسبق له أن شغل منصبي مفتش عام لوزارة الاتصال مابين سنوات 2008
و2016، ومديرا للدراسات والتخطيط بنفس الوزارة (2003-2008).
بديعة الراضي
ازدادت سنة 1963 ، و حصلت على إجازة في اللغة والأدب العربي ودبلوم الدراسات المعمقة في السرديات.
هي كاتبة وروائية وصحافية، وقامت بتأليف مجموعة من البرامج الثقافية
التلفزيونية والأعمال الأدبية، كما أنها عضو في عدد من الهيئات الوطنية
والدولية.
علي البقالي
يعتبر وجها متميزا في عالم الاتصال والإشهار، ومسؤولا سابقا بالوكالة المستقلة للإشهار.
وسبق للبقالي المزداد سنة 1948 أن ترأس الوكالة 3 المتخصصة في تدبير الفضاء الإشهاري.

وهو رئيس سابق للفرع المغربي التابع لـ”إنترناشيونال أدفيرتيزاين أسوسيايشن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى