برحيل بريس
من المنتظر أن تحيل عناصر الدرك الملكي بتارودانت  على
الوكيل العام لدى استئنافية أكادير إمام المسجد الذي قام باغتصاب الطفلة
ذات الـ 10سنوات بجماعة أكادير ملول القروية التابعة لدائرة تالوين.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الإمام المتهم، اعترف بجريمته التي ارتكبها صبيحة
يوم الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي، وكشف عن الكيفية التي تربض بها
بالفتاة أثناء خروجها من منزل الأسرة، واستدرجها إلى مسكنه. وعن الكيفية
التي بإغتصابها وافتضاض بكارتها بالقوة ،

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الإمام المتهم وهو في الخمسين من عمره، نحيف
البنية، قصير القامة، اعترف بجريمته وعلامات الحزن تبدو على وجهه، إذ لم
يكن يعلم أن نهايته ستنتهي به في السجن، وهذا ما يطرح علامات استفهام كثيرة
حول تعدد ضحايا هذا المجرم خصوصا وأن الطفلة الضحية تدرس في المسيد وتتردد
بشكل يومي على المسجد.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الإمام بعد أن أشبع رغباته الجنسية، أطلق
الفتاة، لتتوجه مباشرة إلى والدتها وهي في حالة نفسية مهترئة ، مخبرة إياها
ببشاعة ما حصل لها مع إمام المسجد.

هذا، و مباشرة بعد توصله بشكاية من أسرة الضحية حول بشاعة الجريمة التي
اهتزت لها المنطقة بأكملها، استنفر الدرك الملكي عناصره، وانتهت العملية
بالقبض على المشتبه به والذي اعترف مبدئيا بتفاصيل عديدة من الحادث.