تجارة المخدرات والتعاطى فى وضح النهار، وحمل أسلحة البيضاء وسرقة المنازل السكنية.. هذا هو حال سكان منطقة أوناين شمال تارودانت المعروفة بـ"السلمية قبل زمان " إنتشار تجارة المخدرات علنا، وانتشار الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاما فى دواويرالمنطقة لبيع المخدرات بكافة أنواعها.قنب هندي .شيرا تبغ .ماء الحياة نفحة . دون رادع أو خوف، ولطبيعة المنطقة الجبلية، التى وفرت لهم المناخ الملائم لتجارة المخدرات واستخدام البلطجة على الأهالى والضعفاءتبدأ ساعات العمل من الساعة الثانية ظهراً، حيث ينتشر الصبية على حواف منطقة، المناب مركز أوناين يحملون شنطاً صغيرة بها "البضاعة"، ويحملون الأموال فى أيديهم مثل سائق الأوطوبيس الذى يجمع الأجرة من ركابه، ويلتف حوله الزبائن، وتبدأ عملية البيع بالفصال فى السعر والحجم، وارتفاع أسعار المخدرات، وقد تنتهى بمشاجرة يتدخل فيها كبار المدمنين لفضها، وتستمر حركة البيع حتى أواخر الليل في غياب أية مراقبة أمنية ، حالة من الفوضى وعدم الانضباط تُسبب عدم الشعور بالأمان لأهالي جماعة أوناين. #ونتمى أن تتدخل سرية الدرك الملكي بتافنكولت لوقف هذا العبث قبل اعادة ملف 2006الذي أودى بحياة تاجر مخدرات ينحدر من البيضاء بعد تصفية حسابات شخصية مع تجار آخرين من أصول كتامية ما ترك آسى لدى الكثيرين خصوصا بعد إعتقال عدد مهم من المستهلكين في أيام عيد الأضحى وظل لغز تلك الجريمة لم يحل بعدُ الى حد كتابة هذه السطور .لهذا فساكنة المنطقة غير مستعدة لإعادة مثل هذا السيناريو المزعج مع العلم أن الدولة وفرت لهم سرية قريبة منهم للتدخل في مثل هاته الحالات .ولنا عودة للموضوع
الصورة من كوكل
